بالفيديو.. الدكتور غنيم: مشروع زويل وطني يجب دعمه من قبِل الحكومة.."الإخوان" ليس لديهم فكر اقتصادي..ومصر تتراجع سياسيًا

الدكتور غنيم:

لايوجد نزاع بين جامعة النيل وزويل بالمعنى السائد.. والمشروع وطني قومي
مصر تتراجع أمنيًا واقتصاديًا وسياسيًا بسبب الحكومة التي لا تمتلك الفكر الاقتصادي
الدستور والقانون هما من يُحددان إمكانية حدوث انتخابات رئاسية جديدة
أرفض إدارة الجيش للبلاد.. والمظاهرات من المفترض أن تقوم بها المعارضة وليست الحكومة
الحكومة تضعف القضاء بتدخلها فى شئونه منذ محاصرة الدستورية ومظاهرات الإخوان ضدهم
رسالتي للشعب المصرى "حافظوا على هذا الوطن ودافعوا عنه مهما حدث"
الدكتور محمد غنيم، أحد رواد زراعة الكلى بجمهورية مصر العربية والعالم أجمع، أصبح مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى في الشرق الأوسط بمدينة المنصورة، ومؤسس حزب "الثورة مستمرة" ، كما أنه أول طبيب مصري ساهم في نصرة أهل غزة واعترف للعالم أن إسرائيل استخدمت في الحرب أسلحة محرمة دوليًا مثل قنابل داين، برز اسمه كثيرًا بعد الثورة كأحد دعاة التغيير والتحرّر من الاستبداد، كما ارتبط اسمه بأزمة جامعة زويل الأخير بصفته عضو مجلس أمناء الجامعة.
كان لـ "صدى البلد" هذا الحوار مع الدكتور محمد غنيم:

ماذا عن تأخر إنشاء جامعة زويل والمشاكل التي أثيرت حولها مع جامعة النيل؟ إن مشروع زويل مشروع وطني تعثر وتراجع وترهل لمدة 13 عامًا دون أسباب معروفة ، وهو يعمل فى إطار العلوم الأساسية ، وسوف يُكسب مصر القوى الناعمة والخشنة اذا لزم الامر ، ولا يوجد نزاع بين جامعة النيل وزويل ولكن جامعة زويل أنشئت تحت مظلة الجامعات الخاصة".

ولماذا احتلت القضية اهتمام الرأي العام ودخلت في حيز النزاعات والتحقيقات؟ تم تخصيص 127 فدانًا للمدينة و قامت وزارة الاتصالات بضخ 450 مليون جنيه للموزانة القائمة لانشاء مبنيين متواجدين، وبعد الثورة عرضت مقالات وتحقيقات للكاتب عادل حمودة بخصوص ذلك وتم التحقيق فى مخالفات مالية وكيف يتسنى أن يطلق عليها جامعة خاصة، وبعد تقدم مجلس ادارة المؤسسة بشكوى لحكومة أحمد شفيق بالتنازل عن الارض والمبانى ووافقت حكومة شفيق وبعد 6 شهور تم التنازل لمدينة زويل، وبعد ذلك إعادة تخصيص لمدينة زويل للعلوم وصياغة قانون للمدينة ثم اعلان عن وظائف للتدريس وتم صرف ما يزيد على 150 مليون لشراء اجهزة وتطوير للمدينة وتم الاعلان عن القبول لطلاب بحد ادنى 3500".
وواصل: تم الاتفاق بين الجامعتين بنقل الطلبة والباحثين الى جامعة زويل مع الاحتفاظ بالادارة كاملة ، ثم انتهت إلى ما أعلن عن أن تنازل "النيل" لا يعتد به ولا يعتد بقرار عصام شرف من التخصيص، فالمشروع العلمى قد تعثر دون مبرر ، وقضية الطلبة كان لها حل الاندماجية.

وماذا عن الحل للخروج من الأزمة في رأيك؟ على الحكومة تخصيص أرض لمشروع زويل وتعويض مدينة زويل عن منشآتها وعن المدة التى ستصل لاربع سنوات وزيادة فى الكماليات والـ 27 باحثا الذين حضروا للمدينة من المسئول عن ذلك بعد قدومهم وأسرهم ، إن الدكتور أحمد زويل لم يطرد هؤلاء الباحثين والاساتذة.

ما هي حجم الاستفادة العلمية المتوقعة التي ستعود على مصر من إنشاء الجامعة؟ جامعة زويل تخصصت فى ابحاث النانو والطاقة الشمسية بأساليب جديدة ، والخلايا الجذعية تفيد العلم بشكل رائع ولابد من دعمها والحفاظ عليها.

ما رأيك عن أحوال مصر الاقتصادية والأمنية بعد الثورة.. ومن المتسبب في ذلك؟ هناك تراجع امنى وسياسى واقتصادى فى حكم الإخوان فيكفى ماتم عمله مع المحكمة الدستورية والقضاء ولم ينجح أى حوار قبل مرسي أو بعده ، والتراجع الاقتصادى بسبب انه ليس لدى الاخوان اى مفكرين اقتصاديين ، فقضية الصكوك وراؤها شكوك والصندوق الدولى حوله علامات استفهام ، تارة يقال حول فوائده ربوية وتارة أخرى "مصاريف ادارية".

وماذا عن الحالة الأمنية؟ هناك تراجع أمنى وتوتر بين المسلمين والاقباط، وتراجع امنى سياسى كحصار الانتاج الاعلامى مرتين ، ومظاهرة ضد القضاء ، وللاسف من يقوم بالمظاهرة الحكومة ، ومن المفترض المعارضة هي من تتظاهر وليست الحكومة.

من هو المتسبب في أزمة القضاة الأخيرة.. وهل تدخلت السلطة في شأن القضاء بدون وجه حق؟ قرار الحكومة بتدخلها فى القضاء وإقالة النائب العام ورجوعه وإحالة 3000 مستشار للتقاعد والاتيان بآخرين قرار خاطئ، يجب أن يكون الدستور والقانون هو المقياس فى عمل انتحابات رئاسية جديدة رافضا تدخل الجيش فى ادارة البلاد.

ما رسالتك للشعب المصري ؟ أقول للشعب المصري يجب الحفاظ على هذا الوطن وعدم الزج بالدكتور زويل فى قضية جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم فهو شحص له قيتمه ومكانته العلمية والانسانية الرائعة.