بدأت الجامعات منذ العام الماضى بتفعيل منظومة التعليم الإلكترونى والاتجاه نحو التعليم الهجين ، إضافة إلى تقليل نسب حضور الطلاب داخل الجامعات لدعم العملية التعليمية فى ظل جائحة كورونا .
وصرح الدكتور شريف شاهين عميد كلية الآداب جامعة القاهرة خلال هذا الأمر ، أن التعليم الإلكترونى ساهم في إيجاد بيئة تعليمية بديلة للعملية التعليمية المتوقفة، والحقيقة انها لم تكن مجرد بديلة وإنما تميزت عن العملية التقليدية بالحضور والتفاعل الالكتروني على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
وأضاف “ شاهين ” ، ان التعليم الإلكترونى ساعد فى الحد من آفة الكتاب الجامعي ومذكرات بين السرايات وغيرها من اشكال التعليم الموازي التي تضر أكثر مما تنفع ، مؤكدا أن هذه النقلة دفعت اطراف العملية التعليمية الي دعم قدراتهم التكنولوجية ومواجهة الأمية الرقمية واستثمارها لصالح التعليم والتعلم .
كما أشار عميد الكلية ، ان التعليم الإلكتروني يمكنه المساهمة في تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية وسد الثغرات والفجوات خاصة في كليات الأعداد الكبيرة.
مشيرا إلى أنه بالنسبة لتوفير النفقات، فإن الأمر بحاجة إلي دراسة لأن ما يمكن توفيره من الكتاب المطبوع يتم إنفاقه في رسوم باقات خدمات الانترنت والجهاز الذي يتم الاعتماد عليه في التواصل الإلكتروني .