الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر وفرنسا تتفقان على ضرورة دعم الدول الأفريقية ضد جائحة كورونا

الرئيسان عبد الفتاح
الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون

قال السفير على حنفي، نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا تعكس مدى ما شاهدته العلاقات على مدار السنوات السابقة من تطور وتفاهم بشأن العديد من الملفات السياسية والأمنية الاستراتيجية.

 

انضمام السودان إلى الأسرة الدولية

وأوضح "حنفي" في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه بخصوص ملف السودان آن الأون أن تفتح جميع الأبواب أمام السودان بعد رفع اسمها من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، وتقوم مصر بتدعيمه لأخذ دوره الطبيعي في الأسرة الدولية.

 

رفع الديون الدولية عن السودان

وتابع "لأخذ السودان مكانها الطبيعي بين دول العالم، كان لا بد من رفع الديون الدولية عن كاهلها بإلغاء جزء من هذه الديون وجدولة الجزء الآخر، وأيضا توجيه مساعدات لها وإقناع قطاع الأعمال في مختلف الدول بتوجيه الاستثمارات إليها، خاصة أن السودان من الدول الغنية بالثروات".

ولفت أن "السودان بدأت بالفعل في العديد من الإصلاحات الاقتصادية خلال الفترة الماضية وعدد من إجراءت الاصلاح الاقتصادى".

 

التنسيق بين مصر وفرنسا

وأوضح " أن هناك تنسيقا وتفاهما بين الجانبين المصرى والفرنسي في ملف السودان أيضا، وقد أعلن الجانبان عن مبادرات لإلغاء بعض الديون من قبل فرنسا وتوجيه بعض المبالغ الأخرى لدعم السودان، وكذلك من جانب مصر، فقد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استخدام احتياطيات مصر لدى صندوق النقد الدولي لدعم السودان".

وأضاف أن "مصر أخذت المبادرة بدعم السودان والوقوف بجانبها في المرحلتها الجديدة، وهذا يعتبر إعلانا من القاهرة لباقي دول العالم لدعم السودان وزيادة الاستثمارات بها".

 

المواطنة صِمام الأمان في السودان

واشار حنفي "أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على مفهوم المواطنة في مؤسسات المرحلة الاتنقالية في السودان، لأنه صِمام الأمان لأي مشكلات لاحقة ولا يكون هناك تفرقة أو إعلاء لأى شيء سوى للوطن السودان".

 

دعم اقتصاديات الدول الأفريقية

وعن مؤتمر اقتصاديات الدول الأفريقية، أوضح حنفي أن "مصر تعتبر من الدول الكبرى في القارة الأفريقية ومن الدول صاحبة الريادة في العديد من المبادرات في أفريقيا، لذلك حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور هذا المؤتمر بشخصه للتأكيد على وقوف مصر بجانب الدول الأفريقية ودعمها للقارة السمراء خاصة بعد جائحة كورونا التى أدت إلى انخفاض معدلات النمو الاقتصادية في القاهرة بشكل كبير".

وأكد نائب وزير الخارجية الأسبق"أن هناك مشاورات لاحقة بمؤتمر باريس الذى يعد مرحلة في مشوار السعى تجاه تخفيف وطأة الديون الخارجية على الدول الأفريقية وتخفيف الآثار الناتجة عن فيروس كورونا على الاقتصاديات الأفريقية، ومنح المساعدات لهذه الدول للسماح لها بالتعافي من من هذه الأزمة، وأن ترفع من معدلات النمو الاقتصادى لها في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

واختتم أن "هناك تناغما وتفاهما بين مصر وفرنسا، وأن كلا البلدين لهما تفاعل كبير مع الدول الأفريقية، مصر لأنها واحدة من الدول داخل الاتحاد الأفريقي ومن الدول الكبرى في القارة، وفرنسا لأنها من أكثر الدول الأوروبية التى لها مصالح في إفريقيا وأخذت المبادرة قبل أي دولة أخرى في الفترة الأخيرة لضرورة دعم ومساعدة الدول الأفريقية".