EN 
ذكر خبير أن روسيا تشهد ارتفاع درجة حرارة الجو، وخاصة في العاصمة الروسية موسكو حيث وصلت إلى 32,7 درجة مئوية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن يفغيني تيشكوفيتس، كبير موظفي مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية، قوله إن الحديث يدور عن تحطيم رقم قياسي في حرارة الجو تم تسجيله في موسكو عام 1936 (32,4 درجة مئوية).
وأوضح الخبير أنه الرقم القياسي الحراري الأول في هذا الشهر والخامس منذ بداية الصيف، عندما باتت حرارة الجو تفوق حد 30 درجة على مدار 13 يوما على التوالي.
وأضاف تيشكوفيتس أن التنبؤات ترجح بقاء درجة الحرارة عند المستوى نفسه خلال 4 أو 5 أيام إضافية.
ووفقا لتقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال مصدر طبي حكومي، في بيان محدث إن عدد سكان ولاية أوريجون الذين لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة خلال ارتفاع الحرارة الكبير في أواخر يونيو، ارتفع إلى 107. بينما تم الإبلاغ عن الوفيات في جميع أنحاء الولاية، ووقع ما يقرب من ثلثيها في مقاطعة "مولتنوماه" بورتلاند.
وقال مسؤولون في مقاطعة مولتنوماه إن العديد من الذين لقوا حتفهم عُثر عليهم بمفردهم، دون تكييف أو مروحة. وأن عدد القتلى هو زيادة أعلى من السنوات السابقة.
وقال مسؤول سابق إنه تم الإبلاغ على مستوى الولاية بين عامي 2017 و 2019. عن 12 حالة وفاة بسبب ارتفاع الحرارة، وهو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ونُسبت 13 حالة وفاة على الأقل إلى تلك الموجة الحارة في منطقة سياتل. وفي كولومبيا البريطانية، حدثت 486 حالة وفاة مفاجئة ، وهذا ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد المعتاد، وحسبما قال مكتب الطبيب الشرعي، هو رقم قياسي جديد لأعلى درجة حرارة في كندا على الإطلاق.
وقالت حاكمة ولاية أوريجون كيت براون يوم الأحد، إن موجة الحر 'المروعة' هي "أنذارلأشياء قادمة" حيث يؤدي تغير المناخ إلى تكثيف الطقس القاسي وحدوث الجفاف.
وتم إصدار تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء شرق ولاية أوريجون وغرب ولاية أيداهو يوم الثلاثاء، سارية المفعول حتى المساء.
وتوجد في شمال نيفادا وشمال كاليفورنيا وجنوب أوريجون تحذيرات بشأن الحرارة، حيث ستكون درجات الحرارة في أقل من ثلاثة أرقام.
