الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد شائعة إفلاس أحمد عبدالعزيز.. قصص ونهايات مأساوية للمشاهير

صدى البلد

أثارت شائعة إفلاس الفنان احمد عبد العزيز جدلا كبيرا خلل الساعات القليلة الماضية.

ونفى الفنان أحمد عبد العزيز الشائعة من خلال برنامج “ تحت الشمس” قائلا :"الكلام ده طبعا مش حقيقي، ربنا مبيسبش حد من غير عشا وأحيانا بقبل أحسن الأدوار الوحشة المعروضة عليا حتى لو مش مبسوط بيها أوي  لكن بكون مضطر".

ونرصد فى  السطور التالية أبرز نجوم الفن الذين عانوا من الفقر فى اخر حياتهم .. 


عبد الفتاح القصرى

بدأت معاناة عبد الفتاح القصرى على خشبة المسرح عندما كان يؤدي دوره في مسرحية مع إسماعيل يس، فجأة صرخ مرددا "أنا مش شايف" ظن الجمهور أنه جزء من الحوار، لكن كانت الصدمة أنه أصيب بالعمى.

ابتعد القصري وتزوج من فتاة شابة، كان يعتبرها تعويضا بعد إصابته بالعمى، كما تبنى شابا صغير السن كان يعمل عند بقال بجوار منزله، لأنه لم يكن له أبناء.

لكن ما لم يتوقعه أن تطلب زوجته الانفصال مبررة ذلك أنها لا زالت شابة ولا تحتمل العيشة معه، لكن الحقيقة أنها قررت الزواج من الشاب الذي تبناه، وأخذت أمواله وتركته وحيدا.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، قررت البلدية هدم منزل القصري فأصبح مشردا، سمعت ماري منيب ونجوى سالم بالأمر، وذهبتا له وأخذتاه إلى القصر العيني حيث تلقى العلاج، وقبل أن يغادر تمكنت نجوى سالم من الحصول له على شقة في حي الشرابية.

الشاويش عطية

 

شكل رياض القصبجي ثنائيا فنيا مع الفنان إسماعيل يس، وكان قاسما مشتركا في كل الأفلام الكوميدية، لم يمل الجمهور أبدا منه، وحتى يومنا هذا عندما يعرض أي فيلم يشارك فيه تجد نفسك تضحك تلقائيا.

عانى "الشاويش عطية" في آخر أيام حياته، إذ أصيب بشلل نصفي وهو يصور أحد الأفلام عام 1960، وظل مشلولا لمدة 3 سنوات حتى توفي عام 1963.

وحزن "الشاويش عطية" خلال فترة مرضه كثيرا خاصة أن إسماعيل يس لم يزره، حتى أنه عندما زاره فريد شوقي سأله عنه وبكى.

مات القصبجي ولم يكن مع أسرته ما يغطي تكاليف الجنازة إلى أن تبرع المنتج جمال الليثي بتكاليف الجنازة والدفن.

آمال فريد

 

 قضت آخر أيامها بإحدى دور رعاية المسنين قبل أن تتدهور صحتها وتصاب بمرض غامض في المخ ثم تدخل في غيبوبة كاملة، لتفارق الحياة بأحد المستشفيات المصرية في شهر تموز 2018 عن عمر 80 عاماً


على الكسار

 

كان علي الكسار نجم الكوميديا في الثلاثينيات والأربعينيات قدم أفلاما ومسرحيات من بطولته، لكن كما هو الحال في الوسط الفني، يتراجع النجم الكبير بعد ظهور جيل جديد، ينساه الجميع، يركض المنتجون والمخرجون وراء النجوم الجدد ويتناسون من أفنى عمره في هذه المهنة.

اضطر الكسار إلى قبول أدوار ثانوية، يظهر في مشهد أو اثنين من أجل الحاجة إلى المال، ثم تمكن منه المرض ليرحل في هدوء في مستشفى القصر العيني على سرير "درجة ثالثة".


محمد فوزى

 

كان فوزي واحداً من بين أكثر من 20 أخاً وأختاً. وعمل فوزي منذ صغره في الموالد والأفراح لكي يساعد والده مادياً، حتى سافر للقاهرة التي بدأت رحلته فيها بمعاناة مادية أيضاً. 

كانت والدته ترسل إليه جنيهاً واحداً يومياً ولم يكن يكفيه، ما دفعه للعمل بالملاهي الليلية لكي يتمكن من الإنفاق على نفسه، ثم التحق فوزي للعمل بفرقة بديعة مصابني، ومن هنا بدأت انطلاقته الحقيقية في عالم الفن. توالت نجاحات محمد فوزي في مجالي التمثيل والغناء، وكون ثروة، فقرر حينها إنشاء شركة إنتاج إسطوانات سماها "مصر فون"، عام 1958 مع طليقته (زوجته حينها) الفنانة مديحة يسري والتي أنفق عليها كل أمواله حتى إنه اضطر إلى بيع بعض العقارات التي كان يملكها.