EN 
تعليم النواب تطالب بالتوسع في تخصصات التعليم الفني
نائب يطالب بتدريبات عملية للطلاب داخل المصانع لتخريج جيل مؤهل لسوق العمل
برلماني يطالب بوضح خطة عاجلة لـ تطوير المناهج وتحسين مهارات المعليمن
قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، إنه تم وضع استراتيجية وخطة تطوير للتعليم الفني، إضافة إلى تطوير المناهج.
وأضاف محمد مجاهد، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد“، ”مع بداية خطة التطوير اكتشفنا أن معظم مناهج التعليم الفني تعتمد على المذاكرة مثل التعليم العام ولا يوجد تنمية للمهارات في التعليم الفني، وعملنا على تطوير مناهج التعليم الفني".
وفي هذا الصدد، قال عدد من اعضاء مجلس النواب، إن وجود استراتيجية وخطة تطوير للتعليم الفني، إضافة إلى تطوير المناهج اصبح ضرورة ملحة فى ظل التطورات، مؤكدين على ضرورة تدريب الطلاب داخل المصانع المصرية فضلا عن الإعتماد كلى على التكنولوجيا والكمبيوتر فى العملية التعليمية إضافة الى تعاون مصر مع الدول الأوروبية لتطوير التعليم الفنى من خلال المنح المقدمة من هذه الدول.
قال محمد بدراوى، عضو مجلس النواب، إن مصر يجب أن تضع خطة استراتجية قوية لتطوير التعليم الفنى الصناعي؛ لتخريج جيل واعد مؤهل لسوق العمل، فهناك العديد من الدول التي اهتمت بهذه الشريحة مثل “ألمانيا وكوريا واليابان” في خلق صناعة جديدة قائمة على التعليم.
تطوير التعليم الفنى
وأكد “بدراوى” لـ"صدى البلد" أن مصر بدأت متاخرة فى تطوير التعليم الفنى ويجب ان تضع هذه التوصيات لكى تنتج جيلا واعدا قادرا على المنافسة والتحدى، والتى ابرزها “إنشاء مدارس تعتمد اعتمادا كليا على الشق العملي- بجانب النظري- عن طريق المختبرات والورش والصناعات”.
واضاف، ايضا يجب ان تقوم هذه المدارس بعملية تدريب الطلاب داخل المصانع المصرية سواء الخاصة بقطاع الاعمال العام أو الخاص فتكون عبارة عن دورات تدريبية اخر شهرين من الدراسة بكل عام فضلا عن تكون هذه المدارس تعتمد اعتماد كلى على التكنولوجيا والكمبيوتر فى العملية التعليمية إضافة الى تعاون مصر مع الدول الأوروبية لتطوير التعليم الفنى من خلال المنح المقدمة من هذه الدول.
ومن جانبها: أكدت النائبة صبورة السيد عضو اللجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على ضرورة تطوير التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني، لخلق جيل من المحترفين في المجال الصناعي القادرين على الابتكار والعمل بما يواكب ظروف العصر.
وقالت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن التعليم الفني يحتاج الى مزيد من التطوير بسبب افتقاره التدريب العملي وتأهيل الطلاب لسوق العمل، حيث يتم الإغلاق على المعدات وعهدة التدريب خوفا عليها من التلف والاقتصار على التعليم النظري فقط وهو غير كافٍ للطالب الفني، مطالبة بتنظيم زيارات للمصانع 3 أيام في الأسبوع لتدريب الطلاب عمليا، على أن يتم اختيار المتميزين منهم للعمل داخل هذه المصانع أو الشركات.
التوسع فى تخصصات التعليم الفني
وطالبت النائبة بالتوسع في تخصصات التعليم الفني وعدم اقتصارها على الزخرفة والميكانيكا، بحيث يتم الاعتماد على الصناعات التكنولوجية ومتناهية الصغر إلى جانب الاعتماد على الصناعات الصغيرة المكملة للصناعات الثقيلة وغيرها من الصناعات الحديثة المطلوبة حاليا في سوق العمل.
وأشارت إلى أن إهمال التعليم الفني لسنوات جعل المجتمع ينظر إلى طالب التعليم الفني على إنه "الأسطى بلية"، ما أدى إلى عزوف العديد من الطلاب عن هذا المجال لكونه يفتقر الناحية المهنية والمعلوماتية.
تطوير المناهج
اكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على ضرورة تطوير المناهج، ووضع خطة عاجلة لسرعة تحويل وتطوير مناھج جميع المھن وتطبیقھا في جميع المدارس، وتحسين مهارات المعلمين.
وقال “محسب” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن هناك حاجة ماسة لتقدیم التدریبات العملیة على التعلم عن طریق منھجیة الجدارات وإجراء تقييمات الطلاب حسب معايير ضمان الجودة التي سیتم اتباعھا عند التقدم للاعتماد.
واضاف عضو مجلس النواب، أنه يجب تفعيل استراتيجية جديدة قائمة على مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني عن طريق إبرام شراكات بینھم وبین الوزارة، بحیث تحصل برامج المدرسة على الاعتماد الدولي عقب تخرج الطلاب مباشرة، ومن ثم يكون الطالب مؤهل للاندماج في سوق العمل بشكل كبير، بالإضافة إلى أن نظرة المجتمع لخريجي التعليم الفني مازالت في حاجة لإعادة نظر، بالإضافة لضرورة ضبط سير العمل في المدارس الفنية.
واكد النائب، أن القيادة السياسية حريصة على تطوير المنظومة التعليمية بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، وذلك إيمانا بدوره في التنمية الصناعية التي شرعت الدولة في تنفيذها في مختلف ربوع محافظات الجمهورية، مما يستوجب ضرورة ترجمة ذلك في صورة قرارات على أرض الواقع.
