الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غموض اختفاء 43 طالبا.. لماذا طلبت المكسيك تعاون إسرائيل في القبض على مسئول كبير؟

اهالي الضحايا
اهالي الضحايا


ذكر مسئول مكسيكي كبير بأن بلاده طلبت دعم إسرائيل في القبض على مسئول كبير سابق، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.

قال المسئول الحالي، إن المسؤول السابق تستعجل السلطات القبض عليه لانهاء ازمة تحقيق مثير للجدل عن اختفاء 43 طالبا قبل 7 أعوام.

وأضاف المسئول بالحكومة المكسيكية :إن "توماس زيرون، الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية، ذهب إلى إسرائيل العام الماضي لتجنب تدقيق في أسلوب إدارته للتحقيق المتعلق باختفاء الطلاب"، ولهذا فالمكسيك تريد دعم اسرائيل وتعاونها في هذا الخصوص.

واتهمت السلطات المكسيكية وأقارب الشبان المفقودين، زيرون، باختلاق أدلة تدعم رواية الحكومة السابقة لملابسات اختفاء الطلاب في 26 سبتمبر 2014، فيما نفى زيرون من قبل تلك الادعاءات.

هذا ودعا أليخاندرو إنثيناس، نائب وزير الداخلية المكسيكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى مساعدتهم، وقال: "الرئيس بعث برسالة تطلب دعم إسرائيل وتعاونها وتعجيل عملية تسليم زيرون".

وقال إنسيناس: "أرسل الرئيس خطابًا ... يطلب دعم (إسرائيل) والتعاون لتسريع عملية تسليم (زيرون)" ، مشيرًا إلى أن بينيت لم يتلق الخطاب بعد.

ولم يتسن الحصول على تعليق من سفارة إسرائيل في المكسيك.

وفقد عدد من الطلاب في مدينة إيجوالا بجنوب غرب البلاد، فيما أشارت الحكومة إلى أن "عناصر فاسدة من الشرطة خطفت الطلاب بالتعاون مع عصابة مخدرات بالمنطقة".

كما أفادت الحكومة المكسيكية السابقة بأن "العصابة قتلت الطلاب اعتقادا منها بأن بعضهم كانوا يعملون لصالح عصابة منافسة، وأنها أحرقت جثامينهم وألقت بالرفات في أحد الأنهار"، فيما لم يتسن التحقق سوى من رفات اثنين من المفقودين.
في وقت لاحق ، التقطت لجنة من الخبراء الدوليين ثغرات في الرواية الرسمية ، مما أدى إلى تعميق الغضب من الفضيحة التي لطخت سمعة الحكومة السابقة.

 وتعهد لوبيز أوبرادور بالعدالة في القضية عندما ترشح لمنصبه عام 2018.