EN 
وجه الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول صدمة للنجم المصري محمد صلاح، بعدم اختياره، ضمن قادة الفريق في الموسم الجديد.
وقال يورجن كلوب في تصريحات صحفية، أمس الاثنين: "القادة الثلاثة الأوائل كما هم، جوردان هندرسون ثم جيمس ميلنر ثم فيرجيل فان دايك".
وأضاف في مؤتمر مباراة ليفربول: "صوت اللاعبون لـ 3 لاعبين آخرين في الترتيب بعد الثلاثي المذكور سلفًا، الثلاثي الآخر هم ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون وأليسون بيكر".
محمد صلاح سبق وأن أبدى إحباطه من يورجن كلوب، الموسم الماضي، بسبب عدم منحه شارة القيادة أمام ميتييلاند في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ارتدى محمد صلاح شارة ليفربول مرة وحيدة، كانت في شهر مايو الماضي، أمام مانشستر يونايتد، في مسابقة الدوري الإنجليزي، حيث تألق صلاح في هذه المباراة، وسجل هدفا في فوز الريدز بنتيجة 4 -2.
شارة القيادة تكشف المستور داخل ليفربول
محمد صلاح كان يأمل في أن يتواجد ضمن قادة ليفربول هذا الموسم، لكن يورجن كلوب صدمه بقرار حرمانه من ارتداء الشارة، رغم أنه يعلم أنها بمثابة حلم للفرعون المصري.
تواجد فيرجيل فان دايك على حساب محمد صلاح في في ترتيب شارة القيادة في ليفربول، قرارا ظالما من كلوب، لأن محمد صلاح أقدم من فيرجيل فان دايك في ليفربول، كما أن نجومية صلاح تفوق نجومية فان دايك بالحسابات والأرقام.
محمد صلاح يمتلك أرقاما أسطورية مع ليفربول، حيث يعد الهداف التاريخي للريدز في دوري أبطال أوروبا برصيد 27 هدفا، كما يعد أسرع يسجل 100 هدفا لـ ليفربول في الدوري الإنجليزي، وأول لاعب لاعب في تاريخ ليفربول يسجل 20 هدفا أو أكثر في 3 مواسم في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى العديد من الأرقام القياسية التي دمرها النجم المصري، لكن رغم كل ذلك تجاهل كلوب حلم محمد صلاح.
شارة القيادة أيضا كشفت غيرة لاعبي ليفربول من محمد صلاح، حيث لم يختاره زملاءه ضمن قائمة قادة الفريق رغم أنه الأفضل في صفوف الفريق بلا منازع ومن أقدم لاعبي الفريق، وفضلوا اختيار لاعبين أحدث منه في الفريق مثل روبرتسون وأليسون بيكر، وأقل منه من حيث التأثير مع الفريق.
حرمان محمد صلاح مع شارة القيادة، قد يؤثر على قرار النجم المصري بشأن تجديد عقده مع ليفربول، والذي ينتهي في 2023، لأنه لم يحظ بالتقدير الكافٍ من مدربه وزملاءه في الفريق.
