قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل فرِح النبي في مصرع أحد الكافرين؟ الدكتور الشحات يجيب

الشحات العزازي
الشحات العزازي

قال الدكتور الشحات العزازي من علماء وزارة الأوقاف، إن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر بحث عن جثة عدو الله أبا جهل، وقال ابحثوا عن جثة فلان " أبو جهل" فقالوا: قتله الله يا رسول الله، ففرح وخر لله ساجداً وقال: هذا فرعون هذه الأمة.

وأشار العزازي، في إجابته عن سؤال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ببرنامج لعلهم يفقهون والمذاع على فضائية دي ام سي، :هل أعلن النبيّ ﷺ فرحه بمصرع أحد الكافرين؟، إلى أن النبي فرح بمصرع أبو جهل، فسجدة الشكر دليل على فرحته صلى الله عليه وسلم بهذا النصر المبين.

فيما تهكم الجندي على دعوة بعض الأشخاص فقال: لو كان النبي عايش دلوقتي لقال بعض الناس: الحضارة الإنسانية".

وصف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، احتراق الرسام الدنماركي لارش فيلكس داخل سياراته منذ أيام بـ “نصر الله” الذي أتى كأعظم هدية للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده العطرة، مشيراً إلى أنه تحقق وعد الله لأمة المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال "ويشف صدور قوم مؤمنين".


أعظم هدية للرسول

وقال الجندي خلال حلقته ببرنامج " لعلهم يفقهون": "أعظم هدية للرسول الكريم في هذه الذكرى الطيبة المباركة ذكرى مولده العطره أن انتقم ممن تطاول على مقامه ونزلت عدالة السماء وقوة الله تبارك وتعالى على هذا الرسام الدنماركي الذي تطاول على الرسول بهذه الرسوم المسيئة التي تسببت في حزن وكرب لكل مسلم غيور على رسوله الكريم، وكنا ندعو الله أن ينزل عقوبته وانتقامه ولكن من غير المزيد من ضحايا المسلمين أو أن يصابوا".


وتابع: "كنا نقول اللهم بقدرتك أنت وهاهو الله قد انتقم لكل مسلم في شخص هذا الرسام الرجل اللعين الذي تطاول على الرسول رغم حراسته الخاصة لكن هيهات أن يحمونه من انتقام الله ليموت محترقا متفحما".

احتراق الرسام المسيء للرسول
تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو يرصد لقطات من حادث مصرع رسام الكاريكاتير السويدي، لارش فيلكس، صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد.

ولقى فليكس البالغ من العمر 75 عامًا، مصرعه مع رجلي شرطة كانا برفقته لحمايته، بعد اصطدام سيارتهم مع شاحنة على الطريق "إي 4" بمدينة ماركارد، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس" عن الشرطة السويدية.
واشتعلت النيران بالمركبتين، لكن تم إنقاذ سائق الشاحنة الذي يخضع الآن للعلاج في المستشفى، وفق الشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة لـ"فرانس برس": "يتم التحقيق في الحادث مثل أي حادث سير آخر؛ لكن لأن الأمر يتعلق أيضًا بمقتل شرطيين، تم تكليف قسم خاص في مكتب المدعي العام بهذا التحقيق".