الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إذا أحب الله عبدا عسله.. خالد الجندي: ابحث عن عمل صالح يعسلك

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك لفظًا نبويًا نستخدمه في حياتنا اليومية، منوهًا بأن رسول الله  محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يستخدمه .

إذا أحب الله عبدا عسله

واستشهد «الجندي » في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأحد، بما ورد في الحديث الذي رواه الإمام أحمد، حيث قال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا عَسَلَهُ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا عَسَلَهُ ؟، قَالَ:  يُوَفِّقُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا قبل موته ويقبضه عليه ». 

 وتابع: « " بقول لكل شخص دور على عمل صالح يعسلك، قبل ما تقابل وجه كريم، لا تمنع نفسك من فعل الخير، صدقات مساعدة فقراء، هو ده لو ربنا راضي عنك هيفتح لك باب الخير عشان يعسلك ويدخلك الجنة».

القرآن شفاء وليس دواء

كان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نبه في حلقة سابقة ، إلى أن القرآن الكريم شفاء، وليس دواء أو علاج، مشيرًا إلى أن بعض النصابين يدعون العلاج بالقرآن الكريم. 

وتابع قائلاً: يا جماعة مينفعش مريض بالسرطان نقول اقرأ عليه القرآن من أجل أن يشفى، بدون كشف ودون عمل علاج وجلسات إشعاع وكيماوي، ويتبع إرشادات الطبيب، ناس كتير تقول والله العظيم اعرف واحد قرأ القرآن وخف، دى حالات استثنائية مينفعش نعممها".

 وأوضح أنهم كانوا يذهبوا بالمريض لسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان يقول إني أطبب، اذهبوا به إلى حارث ابن كلدة، وكان غير مسلم، وهذا يدل على أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يحترم الطب والأطباء، وكان يأخذ بالأسباب، وأيضا سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- توفى وهو مريض".

أعظم سلاح للمرض

وأشار إلى أنه لهذا ينبغي التسليم لأمر الله تعالى إياك أن تفقد إيمانك ويقينك بالله تعالى، وتذكر أن المحنة كانت في الدنيا وليست في الدين، ومع قليل من الصبر وعدم اليأس ستتجاوز هذه المحنة ، لافتًا إلى أن هذا البلاء هو تصنيع بطل لعل القدر يصنع منك بطلاً أكثر مما كنت، فلا تستسلم أنت الآن في تحدى ونحن كلنا وراءك، كنت ذاهبًا إلى بطولة اسكواش وأراد لك الله تعالى دخول امتحان وابتلاء، وفي الحالتين نحن نرى بطلاً حقيقيًا يستطيع أن يهزم المرض والمحنة والوباء والألم والمرارة بعزيمته بالله .

وأوصى قائلاً: كن واثقًا من الله عز وجل وأكثر من الدعاء ، أعظم سلاح فتاك يقضي على أي مرض هو الدعاء ، العلاج والدواء عمل أطباء إنما الشفاء منحة الإله وهدية الإله، فيا كل مريض وكل مبتلى  من وجد الله فماذا فقد ، ومن فقد الله فماذا وجد ، دواؤك عند الله ، فكن واثقًا من الشفاء، فالله تعالى قال: « أنا عند ظن عبدي بي»، ليحسن الظن بالله ويكن واثقًا من رحمته.