الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابن شقيق ضحية التعذيب في ليبيا: "عاوز عمي ييجي حي أو ميت"

ابناء شقيق المُعتدي
ابناء شقيق المُعتدي عليه بليبيا

قال شريف علي حامد، نجل شقيق العامل الثلاثيني أحمد حامد، ابن قرية العنبرية بمركز المنشاة بسوهاج، الذي تم اختطافه من قبل ثلاثة ليبيين، بدولة ليبيا واعتدوا عليه وعذبوه لمدة ثلاثة أيام، إنه يٌريد عودة عمه إلى الأراضي المصرية حيًا كان أو ميتًا.

 

وأكد أنه لم ير شقيق والده منذ نعومة أظافره، ولا يعرف عنه سوى أنه استقر خارج البلاد منذ أربعة عشر عامًا، ولم يعد من وقتها، وكانوا يسمعون عن اخباره من اصدقائه في ليبيا، لكنه لم يأت إليهم قط.

 

وطالب الشاب العشريني شريف علي حامد، بإعادة شقيق والده من الأراضي الليبية إلى مسقط رأسه سواء كانت فيه الروح، أم خرجت إلى خالقها، مُشيرًا إلى أنه عمه لم يكن له زوجة أو أبناء.

 

كان مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، قد شهد حالة من الحزن والاكتئاب، عقب وصول الخبر اللعين عن الشاب الثلاثيني أحمد حامد، الذي سافر إلى دولة ليبيا من أجل لقمة العيش، ويعيش الآن بين الحياة والموت عقب تعرضه للضرب على يد مجهولين قطعوا كفتي يده وعضوه الذكري؛ ما أدى إلى دخوله في غيبوبة.

وكان أبن المنشاة يعمل في محل بويات بدولة ليبيا، وأكد مقربون من أسرة الضحية، أنهم تلقوا الخبر في ساعةٍ متأخرة مساء أمس، عن طريق أحد أقاربه المتواجد معه في دولة ليبيا، وأخبرهم بالواقعة، وكشف لهم عن تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي أشخاص ليبيين.

 

وأوضح لاسرته أنهم اختطفوه من محل إقامته، وعرضوه للتعذيب بمناطق حساسة بجسده، ثم اقتطعوا عضوه الذكري، وألقوا به في إحدى المناطق المهجورة وتم العثور عليه ونقله إلى مستشفى إجدابيا.

 

وأثبتت التحريات أن أحمد حامد كان يعمل لدى أحد المواطنين الليبيين في محل بويات بدولة ليبيا، وحدثت بينهما خلافات، جعلته يترك عمله ويُطالب براتبه إلا أن الليبي رفض إعطائه مستحقاته المالية.

 

وعقب العثور عليه، تم نقله إلى المستشفى وتم بتر كفتي يديه نتيجة تعرضها للتعذيب وإصابتهما ب"غرغرينه".