الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تستعد للمواجهة.. تل أبيب تحذر من نووي طهران .. ومبعوث واشنطن يزور المنطقة.. ونائب بايدن تحذر

نووي إيران
نووي إيران

*انضمام إسرائيل لمنطقة عمليات القيادة المركزية
*المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران يزور المنطقة 
*جماعة صهيونية تطلب اللجوء إلى إيران

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية انضمام إسرائيل إلى منطقة عمليات القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية «سينتكوم» المسؤولة عن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وجاء في بيان للبنتاجون، الذي نشر بتاريخ 15 يناير من العام الحالي، أنه تم إدخال تعديلات على خطة القيادة الموحدة منها نقل إسرائيل من منطقة عمليات القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

فيما قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي إن واشنطن مستعدة للتكيف مع كل الخيارات إذا لم تكن إيران مستعدة للعودة للاتفاق النووي، معلناً عن زيارات مرتقبة له إلى السعودية والإمارات وقطر.
 

وحسب "الشرق"، أكد مالي أن الولايات المتحدة حققت تقدماً ملموساً خلال محادثات فيينا "غير المباشرة"  بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وأضاف أن واشنطن ناقشت مع الصين ملف العقوبات الإيراني، وذلك في إشارة إلى الأنباء التي تفيد بمنع بكين السفن الإيراني دخول السفن الإيرانية في الموانئ الصينية.

وتابع أن مفاوضات فيينا لم تسر بالطريقة الأمثل لأن إيران رفضت المفاوضات المباشرة، مشيراً إلى أن الطبيعة غير المباشرة للمفاوضات مع إيران تتسبب في تأخير التوصل إلى اتفاق.

وواصل أن عدم وجود مفاوضات مباشرة مع الإيرانيين يتسبب بالمزيد من سوء التفاهم.

وكشف مبعوث واشنطن للملف الإيراني عن أن الولايات المتحدة "لديها خلاف مع إسرائيل بشأن إيران ويجمعنا هدف منعها من الحصول على سلاح نووي".

وأكمل مالي أنه يوجد احتمال كبير لأن تتخذ إيران بديلا مختلفا "لذلك علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال".

وأعلن مالي أنه سيتوجه بزيارة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر لإجراء مباحثات بشأن الملف النووي الإيراني، قائلا إن "الولايات المتحدة ترحب بالحديث بين السعودية والإمارات من جهة وإيران من جهة أخرى".

وأكد ضرورة أن تكون "هناك إمكانية للتفاوض بشأن شيء أقوى من خطة العمل المشتركة".

واستطرد بأن أفضل طريقة للمضي قُدما هي العودة إلى الاتفاق النووي ثم مناقشة طرق تعزيزه، وأنه إذا كانت طهران تريد أكثر من خطة العمل الشاملة المشتركة فسنحتاج إلى صفقة مختلفة، لافتا إلى ضرورة  أن تكون هناك إمكانية للتفاوض بشأن شيء أقوى من خطة العمل المشتركة.

وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل وأمريكا تعملان على منع أعضاء طائفة يهودية من الانتقال لإيران، وسط مخاوف من أن تستخدمهم طهران كورقة مساومة.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن أعضاء جماعة "ليف طاهور" المناهضة للصهيونية تقدموا بطلب لجوء سياسي في إيران في عام 2018، إذ أظهرت الوثائق التي قدمت في محكمة فيدرالية أمريكية في عام 2019 أن قادة الطائفة الحسيدية المتطرفة طلبوا اللجوء من إيران وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى، علي خامنئي.

وهناك مخاوف من أن المئات من أعضاء المجموعة، المتمركزين أساسا في غواتيمالا، ربما يحاولون الانتقال إلى إيران بعد أن تم رصد عشرات العائلات في مطار غواتيمالا، على ما يبدو في طريقها إلى حدود كردستان - إيران.

وكشف أن "أقارب أعضاء الطائفة الإسرائيلية اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم الغواتيماليين لمنع العائلات من المغادرة، حيث قدم أقارب الأعضاء الأمريكيين في الطائفة طلبات مماثلة إلى وزارة الخارجية الأمريكية".

ونقل التقرير عن الأقارب قولهم إن "الوصول إلى حدود إيران - كردستان قد يتسبب بحدث سياسي وأمني ضخم، وإن صفقة شاليط ستبدو كلعبة أطفال مقارنة بذلك"، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى التي توصلت إليها إسرائيل مع حركة "حماس" في عام 2017، وأطلقت في إطارها سراح ,027 أسير أمني فلسطيني مقابل الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزا في الأسر منذ 2006.

وأوضح التقرير أن "السلطات الغواتيمالية احتجزت بالفعل عددا من أعضاء الطائفة الذين يحملون الجنسية الأمريكية ويزعم أنهم كانوا في طريقهم إلى إيران في الأيام الأخيرة، بناءً على طلب من السلطات الأمريكية"، مشيرا إلى أن “الجماعة كانت تخطط في البداية للانتقال إلى منطقة أربيل في العراق، المتاخمة لإيران والتي يؤمنون أنها بابل التوراتية”.

كما يشعر الأقارب بالقلق بشأن نشاط تنظيم داعش، في المنطقة، فيما فرت مجموعة أولى بالفعل إلى المنطقة، حيث يحاول أعضاء آخرون الآن شق طريقهم جوا من غواتيمالا أو السفر بداية إلى المكسيك والسلفادور قبل التوجه إلى الشرق الأوسط، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الميجور جنرال تامير هايمان، رئيس مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، لـ"والا نيوز" إنه بينما تراكمت إيران كمية 'مقلقة' من اليورانيوم المخصب، لم يكن هناك تغيير مواز فيما يتعلق ببرنامج الأسلحة.

وقال هايمان:"على حد علمنا، لم يتغير التوجيه وهم لا يتجهون نحو الاختراق. إنهم لا يتجهون نحو قنبلة في الوقت الحالي: قد تكون في المستقبل البعيد".

كما أخبر يوسي كوهين، الرئيس السابق لوكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، الذي أشرف على السرقة المزعومة لعام 2018 لوثائق البرنامج النووي الإيراني، المستمعين في منتدى صحيفة "جيروساليم بوست"، اليوم الثلاثاء، أن إيران "حتى يومنا هذا، ليست قريبة من امتلاك سلاح نووي".

وأضاف يوسي كوهين أن "هذا يرجع إلى جهود طويلة الأمد من قبل بعض القوى في العالم"، في إشارة غير مباشرة إلى التجسس الإسرائيلي الواسع النطاق الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني. من المحتمل أن تكون العمليات الأخيرة قد شملت اغتيال محسن فخري زادة، أحد كبار علماء إيران النوويين. هجوم بطائرة بدون طيار على منشأة أبحاث الطب النووي والزراعي كرج؛ وعدة حوادث في منشأة نطنز لتخصيب الوقود نُسبت إلى المخابرات الإسرائيلية. علاوة على ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن دودة الكمبيوتر Stuxnet التي دمرت 10٪ من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في عام 2009 كانت من صنع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال كوهين بعد أن زعم ​​أن لدى إسرائيل القدرة على وقف سلاح نووي إيراني بمفردها:"علينا تطوير القدرات للسماح لنا بالاستقلال التام، والقيام بما فعلته إسرائيل مرتين من قبل".

في عام 1981، قصفت الطائرات الإسرائيلية مفاعل أوزيراك النووي العراقي، والذي كانوا (والمفارقة أن الإيرانيين، الذين ساعدوهم سراً في التخطيط للغارة) يخشون أن يكون حجر الزاوية في برنامج أسلحة نووية. لاحقًا، في عام 2007، قصفت الطائرات الإسرائيلية أيضًا موقعًا في محافظة دير الزور السورية، زعموا أنه موقع نووي تم بناؤه بالاشتراك مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لغرض استخراج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة من الوقود النووي المستهلك.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب لن تسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية.

وأضاف بينيت، في مراسم تبديل رئيس الشاباك: "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة. ينبغي أن نكون دائما خطوة أمامها".

وتابع: "لن نسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ".

وأشار: "علينا أن نحافظ على روح المبادرة والمرونة الفكرية وسرعة العمل  والسعي إلى تحقيق نتيجة واضحة لا تقبل التأويل تجعل العدو غير معني باختبارنا مرة أخرى".

يذكر أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكدت أن "الإدارة الأمريكية ملتزمة بإسرائيل وأمنها"، مشيرة بذلك في تأكيدها المكرر هي وكامل حكومتها إلى أن أمن إسرائيل بمثابة خط أحمر لأمريكا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

فيما أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أن "الإدارة الأمريكية ملتزمة بإسرائيل وأمنها"، مشيرة بذلك في تأكيدها المكرر هي وكامل حكومتها إن الالتزام بأمن إسرائيل بمثابة خط أحمر لأمريكا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

يأتي تصريح بالإلتزام بأمن إسرائيل خلال إجرائها نقاشًا مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد.

وبالإضافة على تأكيدها الصارم على أمن إسرائيل، ناقشت هاريس مع لابيد  عددا من القضايا، من ضمنها "أهمية دفع عملية السلام" بين فلسطين وإسرائيل.

وبعد اجتماع لابيد وهاريس، قالت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الجانبين ناقشا عددا متنوعا من القضايا بينها "أهمية دفع عملية السلام، والأمن والازدهار بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين".