EN 
قال الشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية سابقاً، إنه لا يوجد مبرر على الإطلاق لضرب الزوج لزوجته، حيث إن الشريعة الإسلامية أوجبت الاحترام بين الطرفين والمعاشرة بالمعروف فقال تبارك وتعالى : "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
الرحمة والمودة
ولفت عبد الباقي في تصريحات لـ صدى البلد، إلى أن الحديث عن مبرر للضرب لا يجوز لأحد أن يسأل إمرأة أو رجل لما ضربت زوجتك أو ضربتي زوجك، قائلاً:" اللي يسأل عن كده يبقى مفكر نفسه في قعدة مصطبة.. مفيش مبرر أبدا الاعتداء مرفوض ولا يقبل وليس في شريعتنا إلا الرحمة والمودة أو التسريح بالاحسان".
وأكد الأمين السابق لمجمع البحوث الإسلامية، أن رحمة الإسلام بالزوجة وفضلها جعلها لا تضار بأفعالها في رؤية أولادها، حيث يقول تعالى: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ"، لافتاً إلى أن من يسأل عن الحكم الشرعي لا يجب أن تكون الإجابة بأمور العامة .
تصريحات تسبب الجدل
تسببت التصريحات المؤخرة للدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، عن شكوى الزوجات من ضربهن ، في حالة من الهجوم الشديد عليه من النساء وتصدر اسمه الكلمات الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن هناك قاعدة في أن النساء مبالغات في الشكوى، مبيناً أنه لا يوجد ما يبرر ضرب الزوج لزوجته إلا أن يجب أن يكون هناك محاولات للإصلاح دون هدم الأسر.
العنف الأسري
ولفت عطية خلال برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية ام بي سي مصر، تعقيباً على العنف الأسري إلى أنه لو قام الرجل من النوم وضرب مراته يدخل المستشفى النفسية، لكن الرجل الطبيعي قد يصل لتلك المرحلة بحالة استفزاز عالية جداً.
وطالب الزوجة بالعودة إلى زوجها وتعينه على عدم الشرب وتربية البنات الثلاثة، مؤكداً أن البيوت مبنية على أسرار ولست أدري كيف عرف الناس بأمر ضربها.
وعبرت كثير من النساء في تغريدات على موقع تويتر، عن غضبهن من أن الدكتور مبروك عطية ، برر عنف الزوج على زوجته، مما قد يؤدي إلى تمادي الأزواج في العنف ضد زوجاتهن.
