EN 
أثار قرار وزارتي التكوين والتعليم المهنيين والرياضة والشباب في الجزائر، باعتماد اللغة العربية في المعاملات والوثائق الرسمية، تفاعلا وإشادة واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.
وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، تحولت المنصات الاجتماعية إلى ساحة للحديث عن الأمر، وطالب مستخدميها بتطبيق اعتماد اللغة العربية وتوسيعها إلى جميع القطاعات الأخرى بدلًا من الفرنسية.
ووجهت وزارتا الشباب والرياضة، والتكوين والتعليم المهنيين، لموظفيها عبر الولايات، بتعميم استعمال اللغة العربية الوطنية في كل المراسلات الداخلية.
وجاء القرار تكريسا للمبادئ العامة، التي تحكم المجتمع الجزائري مثلما هو منصوص عليه في الباب الأول من الدستور.
ومن المقرر أن يدخل قرار وزارة الشباب والرياضة ، حيز التنفيذ ابتداء من أول نوفمبر المقبل، محذرة من أي تهاون أو تقصير في تطبيق القرار.
ويأتي إعلان الوزارتين في ظل نشوب حالة من التوتر في العلاقات بين فرنسا والجزائر حول التاريخ الاستعماري.
يذكر أن الجزائر استدعت سفيرها لدى فرنسا للتشاور في وقت سابق من أكتوبر الجاري؛ تزامنا مع نشر صحيفة "لوموند" الفرنسية، تصريحات للرئيس إيمانويل ماكرون، قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
وأشار ماكرون، في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية؛ "لكشف تزييف الحقائق التي تم كتابتها في السابق.
