قال الدكتور أيمن سمير متخصص في العلاقات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أضاف بعد جديد للعلاقة مع القادة الأفارقة و مع الدول الأفريقية ربما لم يكن موجوداً طوال الـ 40 عاما الماضية، مضيفاًهذه هي الدبلوماسية الرئاسية .
وأضاف " أيمن سمير " خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " خبر اليوم" المذاع على قناة " أون"، أن اليوم ما نراه من أجتماع ما بين القيادة المصرية و القيادة التنزانية و قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الكم الكبير جداً من الزيارات الخارجية إلى أفريقيا و أستقباله أيضاً للقادة الأفارقة في القاهرة، يؤكد أن مصر و الرئيس عبد الفتاح السيسي ضع هذه القضاية في صدارة الأولويات المصرية .
وتابع" أيمن سمير "،" معروف أن تنزانيا في 2013 أيدت إرادة الشعب المصري في الثورة و قالت إن ما حدث في مصر هى ثورة كاملة الأركان ، وكانت تنزانيا من الأصوات المهمة جداً التي دعت إلى عودة مصر إلى الأتحاد الأفريقي بعد ثورة 30 يونيو 2014 ".
مسترسلاً:" هذه الأرضية و هذه المساحة الكبيرة ما بين مصر و تنزانيا يؤكد وجود فرص و أستكشاف مزيد من الفرص للتعاون في المستقبل، سواء في المجال الاستثماري أو أيضاً فتح الاسواق التنزانية إلى المنتجات و الخدمات المصرية".