يجعل الاقتصاد حصانا أسود.. خبير مصرفي يكشف أهمية قانون التخطيط الجديد

أثنى الدكتور أيمن غنيم، الخبير المصرفي والأستاذ بكلية الإدارة بالجامعة الأمريكية، أن موافقة مجلس الشيوخ، على قانون التخطيط العام للدولة، الذي يحل محل القانون رقم ٧٠ لسنة ١٩٧٣، مؤكدا أن لهذه الموافق فائدة اقتصادية كبيرة على الاقتصاد المصري.

َأضاف أيمن غنيم، في لقاء يذاع عبر شاشة التليفزيون المصري، أنه بهذا القانون ينشأ مجلس أعلى للتخطيط، برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية الوزراء المعنيين وذوي الخبرة، ويعد مشروع الخطة القومية للتنمية المستدامة ويعرضها على البرلمان، متابعا أن يستكمل منظومة التخطيط العلمي الذي وضعت أساسه الدكتورة هالة السعيد منذ توليها وزارة التخطيط في عام ٢٠١٧.

وتابع الخبير المصرفي والأستاذ بكلية الإدارة بالجامعة الأمريكية، أن قانون التخطيط الجديد يضع مصر على الطريق لتكون الحصان الأسود الاقتصاديات الناشئة، لافتا إلى أن التخطيط المصري أصبح يستند إلى ثلاث ركائز: أولها خطة المواطن، والتي تستهدف توطين التنمية المستدامة إقليمياً وتحقيق الرقابة المجتمعية، ورؤية مصر ٢٠٣٠، وقانون التخطيط الجديد.

وأكمل الدكتور أيمن غنيم، أن الاهتمام الذي توليه الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط بالأساس العلمي للتخطيط، للوصول إلى اقتصاد قوي، متنوع، وقادر على المنافسة، ويحقق تنمية مستدامة، بناء على تشجيع الابتكار وإدارة التغيير لإشعار المواطن صاحب المصلحة بعائد عملية الإصلاح الهيكلي.

أثنى الدكتور أيمن غنيم، الخبير المصرفي والأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة، على جهود الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط فيما تحقيق التكامل بين الجانب العلمي، مستدركا أن هذا الأمر من خلال صفتها كأستاذ للاقتصاد وعميد أسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والجانب العملي التطبيقي، بناء على خبرتها كمدير تنفيذي أسبق للمعهد المصرفي المصري وعضو مجلس إدارة البنك المركزي المصري ومستشاراً للمحافظ.

وأوضح أيمن غنيم، أنه منذ تولي السعيد لحقيبة التخطيط في العام ٢٠١٧، والتخطيط المصري يرتكز على ثلاث محاور أساسية، لافتا إلى أن المحور الأول هو الاستفادة من البحث العلمي داخلياً وخارجياً.

وأكمل الدكتور أيمن غنيم، الخبير المصرفي والأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة، أن المحور الثاني هو التخطيط التفاعلي، الذي يستقي المدخلات من مشاركة المواطن المصري، من خلال تطبيق شارك ٢٠٣٠، مستدركا أن المحور الثالث هو التخطيط الديناميكي، حيث لم تعد الخطة جامدة، بل تتطور باستمرار.

َ