الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون مصري إسباني.. وزيرة التجارة الإسبانية: زيارتنا لمصر تعكس رغبتنا في إحداث نقلة نوعية على مستوى العلاقات.. نواب يؤكدون: تساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين

سيارات
سيارات

صناعة النواب تطالب بتكاتف جميع الوزارات لدعم المصانع

نائب بالشيوخ: تعزيز إسبانيا تعاونها مع مصر لأنها بوابة الاستثمار في أفريقيا

حزب المصريين: زيارة رئيس الحكومة الإسبانية يفتح الطريق أمام الاستثمارات في مصر

 

 

 

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن إسبانيا تعد شريكاً استراتيجياً للدولة المصرية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مشيرةً إلى أن العلاقات المشتركة بين البلدين تشهد خلال المرحلة الحالية تطوراً غير مسبوق خاصةً في ظل الدعم السياسي الكبير من قيادتي البلدين.

وقالت الوزيرة إن زيارة بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني لمصر حالياً على رأس وفد رفيع المستوى يضم ممثلي الحكومة والقطاع الخاص الإسباني تستهدف تعميق العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين على كافة المستويات.

قالت ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تعزيز العلاقات مع الدول  أمر مهم وضرورى ولكن يجب أن تتجه الدولة إلى فكرة دعم المصنعين فى جميع المجالات.

وفي هذا الصدد، قال عدد من نواب البرلمان، إن  لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسباني، عكس أهمية تلك العلاقات ومجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، لأن سياسة الرئيس السيسي هي سياسة واقعية تنفيذية إنجازاتها على الأرض ملموسة، موضحين أن إسبانيا تستهدف تعزيز علاقات التعاون بينها وبين مصر لأنها القاهرة هي أرض الفرص الواعدة والمستحدثة في كل المجالات، حيث أن السوق المصري يشمل 3 مليارات مواطن وليس فقط 100 مليون مواطن، لأنها بوابة الاستثمار في القارة السمراء والعالم العربي.

 

إنخفاض أسعار السيارات

 

أكدت “متى” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه يجب أن تتكاتف جميع الوزارات من أجل دعم المصانع واصحابها فى مصر عن طريق خفض أسعار الغاز والكهرباء والنقل والضرائب وغيرها لزيادة الصادرات للخارج والتوسع فى الصناعات الاخرى مثل السيارات والاجهزة الكهربائية وغيرها من أجل زيادة المعروض في السوق والتصدير للخارج مما ينعكس علي خفض اسعار السيارات فى مصر

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة الاستفادة من خبرات تركيا والصين وإسبانيا والدول الخارجية فى تصنيع السيارات والأدوات والاجهزة الاخرى، مؤكدة أنه حتى الان مصر تقوم بعملية تجميع قطع السيارات فقط دون تصنيعها.

وتابعت " لجنة الصناعة فتحت ملف الصناعات قامت بحصر جميع المشاكل  التى تواجه المصنعين وهي في صدد عرضها علي الوزارات المعنية لحلها واتجاه مصر الى 

 

ومن جانبه، أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لمصر تؤكد تطلع العالم أجمع لتمكين وتعزيز العلاقات المصرية، لأنها دولة تمتلك رؤية سياسية وبنية تشريعية وتحتية وقدرة وإرادة للنجاح والتنمية، مضيفًا أن مصر تمتلك الكثير من الإمكانيات الاقتصادية والسياسية والتجارية، وهو ما اتضح خلال حكم الحضور خلال المنتدى المصري الإسباني فشارك الكثير من ممثلي الشركات.

 

وأضاف «كمال»، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسباني، عكس أهمية تلك العلاقات ومجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، لأن سياسة الرئيس السيسي هي سياسة واقعية تنفيذية إنجازاتها على الأرض ملموسة، موضحًا أن إسبانيا تستهدف تعزيز علاقات التعاون بينها وبين مصر لأنها القاهرة هي أرض الفرص الواعدة والمستحدثة في كل المجالات، حيث أن السوق المصري يشمل 3 مليارات مواطن وليس فقط 100 مليون مواطن، لأنها بوابة الاستثمار في القارة السمراء والعالم العربي.

 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن أوروبا أيضا تواجه أزمة في الطاقة، وفي الوقت نفسه تمتلك مصر إمكانيات كبرى في هذا المجال، موضحًا أن أمن المتوسط أيضًا هو قضية محل اهتمام مشترك بين مصر وإسبانيا، حيث التزمت مصر بالقانون الدولي لتعظيم المنفعة بين كل الدول وعدم تعطيل الاستفادة من الطاقة، ونجحت السياسة المصرية في جعل هذا الأمر منضبطًا وكانت رسالة قبرص واليونان واضحة حيث عكست شفافية وقدرة مصر على التعاون في هذا الملف.

 

ومن جانبه، أشاد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بلقاء الرئيس السيسي  مع رئيس الحكومة الأسبانية ، مضيفا أن اللقاء  تناول موضوعات هامة عن أهم القضايا الإقليمية، وأهمية العمل على معالجة التوتر في المنطقة من خلال حلول تعيد الاستقرار وتحقق التنمية المستدامة، بجانب استعراض الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خلال أزمة كورورنا وتأمين استمرار النشاط الاقتصادي.

 

وأكد الرشيدي في تصريحات له  أن الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين التي تربطهما علاقات وثيقة، كما أن أسبانيا تنظر إلى مصر على أنها بلد هام جدا وركيزة أساسية لمنطقة الشرق الأوسط ، وأن هناك تصميم على دخول الشركات الأسبانية في الفرص التنموية الواعدة في مصر، ملفتا إلى أن تلك الزيارة سيكون لها مردود إيجابي عظيم من خلال الاتفاق على أهمية العمل المشترك نحو زياردة الاستثمارات الأسبانية فى مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة  التى توفرها المشروعات القومية العملاقة  الجارى تنفيذها فى مختلف البلاد خاصة فى النقل والطاقة المتجددة والزراعة وغيرها.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الزيارة ستنعكس على الجانب التجاري بين البلدين، وتساهم في زيادة التبادل التجارى بين البلدين عبر إتاحة الفرص لمزيد من الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسبانية.

ولفت النائب إلى أن الرئيس السيسي قد أعاد لمصر مكانتها الخارجية الهامة الإقليمية والدولية منذ توليه حكم البلاد من خلال التحرك الملحوظ على المستوى الخارجي من خلال حضور المؤتمرات والفعاليات الدولية واللقاءات الثنائية بين مصر والدول الأخرى.

 

كما قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز لمصر تعتبر ناجحة نتيجة جهود الرئيس السيسي والعلاقات الخارجية والتواصل من أجل مصر، موضحًا أن هذه الزيارة تستهدف تعميق العلاقات المصرية الإسبانية، لا سيما وأن البلدين يوليان اهتمامًا كبيرًا بالقضايا الدولية والإقليمية، علاوة على الدور المحوري والمتوازن الذي تقوم به مصر في العديد من القضايا الدولية وأيضا صون الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

 العلاقات المصرية الإسبانية

 

وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن العلاقات المصرية الإسبانية قديمة وقوية، وشهدت زخمًا خلال السنوات الماضية، من حيث التعاون والشراكة بين البلدين، علاوة على أن السياسة الخارجية المصرية منفتحة بشكل عام على أوروبا ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد أعاد أهمية مصر ودورها الكبير في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

 

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه منذ ثورة 30 يونيو شهدت السياسة الخارجية لمصر بجميع دول العالم والمنطقة الإقليمية طفرة كبيرة، واستعادت الدولة المصرية دورها الريادي في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وتصحيح مسار الدبلوماسية المصرية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب ولكن كان ولا زال للدولة المصرية دورًا كبيرًا في حل القضايا العالقة في المنطقة.

 

وأكد أن الدولة المصرية تُمثل رمانة الميزان للمنطقة بالكامل، وصمام الأمان، موضحًا أن العلاقات المصرية الإسبانية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية، وتسعى مصر في كل مناسبة لمزيد من التعاون الثنائي بين البلدين علاوة على الجانب السياسي الخاص بتناول قضايا المنطقة.

 

وأشار إلى  أن مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

 

ولفت إلى أن إسبانيا في حاجة ماسة إلى مصر للتعاون معها في كثير من المجالات التي تهم حكومة مدريد والقارة الأوروبية بأكملها، مثل ضرورة إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وإفريقيا، وقضية التسوية السياسية في ليبيا، وأيضا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والحد من الهجرة غير الشرعية، وكلها ملفات وقضايا متداخلة ومتشابكة، وتحتاج إلى كثير من التعاون والتنسيق بين بلدان المنطقة، بشكل عام، وليس بين مصر وإسبانيا فقط.

 

ولفت إلى أن ما أنجزته الدولة المصرية من مشروعات البنية التحتية وغيرها من المشروعات العملاقة فتح المجال أمام الدول العملاقة مثل إسبانيا وغيرها إلى الاستثمار في مصر، لأن الدولة المصرية تمتلك كل المقومات الجاذبة للاستثمار بسبب ما تم على الأرض وما تم إنجازه خلال فترة تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد.