يضغط قادة الاتحاد الأوروبي على روسيا للعودة إلى محادثات السلام مع أوكرانيا، حيث هددوا بفرض عقوبات على موسكو، تزامنا مع تهديدات أمريكية بريطانية مماثلة، حال التدخل العسكري الروسي في كييف.
وتأتي دعوة الاتحاد الأوروبي لعودة روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، في وقت تقول فيه موسكو إنها قدمت وثائق إلى الولايات المتحدة تحدد الترتيبات الأمنية التي تريض التفاوض بشأنها مع واشنطن والحلفاء في حلف الشمال الأطلسي "الناتو".
فيما يقول مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن روسيا نقلت نحو 70 ألف جندي إلى الحدود الأوكرانية وتستعد لغزو البلاد مطلع العام المقبل.
في المقابل، تنفي روسيا أن لديها أي خطط لشن هجوم على أوكرانيا مثلما حدث في 2014، عندما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم، لكنها تؤكد أنها تريد ضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف الناتو.
وساءت العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها أمريكا والاتحاد الأوروبي، على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث تتهم بروكسل وواشنطن، روسيا، بالتدخل في النزاع بشرق أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.
.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل،إن زعماء دول الاتحاد الأوروبي اتخذوا أثناء قمتهم المنعقدة في بروكسل قرارا بتمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا
وكتب ميشيل على" تويتر "اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي بالإجماع على تمديد العقوبات ضد روسيا". وأضاف أن الزعماء الأوروبيين دعوا روسيا أيضا "للبدء في تنفيذ اتفاقات مينسك".
في سياق آخر، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس خطة لإرسال أسلحة ثقيلة للجيش الأوكراني.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون، إن إدارة بايدن تدرس إرسال طائرات هيليكوبتر وغيرها من المعدات العسكرية التي كانت مخصصة لدعم الجيش الأفغاني، إلى أوكرانيا.
وأوضحت أن الخطوة الأمريكية تهدف لمساعدة أوكرانيا في تعزيز دفاعاتها العسكرية، وسط حشد للقوات الروسية قرب الحدود الأوكرانية.