الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عطارد يبلغ أقصى استطالة له غدًا .. فرصة مثالية لتصويره

كوكب عطارد
كوكب عطارد

تشهد سماء مصر غدآ ظاهرة فلكية جديدة، حين يصل كوكب عطارد اليوم أصغر كواكب المجموعة الشمسية اليوم الى أقصى استطالة له من الشمس، فى ظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، أنه قد لوحظ أن كوكب عطارد كان بمحاذاة الزهرة  فى يوم 30 ديسمبر ، ثم بدأ في الارتفاع التدريجي فأصبح أعلى من كوكب الزهرة في السماء الغربية.

وأضاف الدكتور تادرس أن كوكب عطارد يبلغ يوم الجمعة الموافق 7 يناير أقصى استطالة له من الشمس بنحو 19.2 درجة ، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير عطارد، وأضاف إن هذا هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره .

واشار أستاذ الفلك وانه يمكن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية التي يترقبها هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال ، ولكن يشترط صفاء السماء وخلوها من الغيوم والسحب وبخار الماء .

استطالة الكواكب 

وأوضح أن الإستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية (عطارد أو الزهرة) عندما تقاس من الأرض، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد ، لذلك يُرى كوكب الزهرة بطريقة أسهل ولفترة أطول من كوكب عطارد ذو الإستطالة الأقل.

الفرصة مثالية لرصد كوكب عطارد

نظرًا لأن عطارد لا يمكن رصده إلا في ضوء الشفق ، فمن الصعب العثور عليه عندما يكون في مرحلة الهلال النحيل وبالتالي ، سيكون من الأسهل رؤيته في الأيام التي تلي وصوله إلى أعلى نقطة في السماء - عندما تزيد إضاءة قرصة مقارنة بالأيام السابقة.

يقع مدار عطارد بالقرب من الشمس مقارنة بمدار الأرض ، مما يعني أنه يظهر دائمًا بالقرب من الشمس ويضيع في وهجها معظم الوقت.

يمكن رصد عطارد لبضعة أسابيع فقط في كل مرة يصل فيها إلى أكبر زواية تفصله من الشمس، تتكرر هذه الظهورات مرة كل 3-4 أشهر تقريبًا ، وتحدث بالتناوب في سماء الصباح والمساء ، اعتمادًا على ما إذا كان عطارد يقع شرق الشمس أو إلى غربها.