وزارة التخطيط:
- حياة كريمة:رفع مستوى المعيشة لأكثر من 4 آلاف قرية .
- تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياةلـ 58 مليون مواطن.
- وزارةالتخطيطتتولى مسئوليةرصد ومتابعة أداء التنمية.
- تفعيل المتابعة الإلكترونية للمبادرة ومشاركة كل الجهات.
- ربط كافة المشروعات التنموية بـ مؤشرات قياس الأداء.
- تنظيم زيارات ميدانية لـمتابعة كل المشروعات وتنفيذها.
تشهد مصر الحدث العالميالأبرز، وهو تنظيم منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، والذي يقام في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بداية منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي، وقد انطلق عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و 2018 و 2019، وكانت البداية في 25 أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم، وعلى الفور استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلن دعوته لجميع الشباب من مُختلَف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

وقد عُقد منتدى شباب العالم لأول مرة في نوفمبر 2017، حيث شارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفرصة متاحة أمام الشباب للتواصل مع كبار صانعي القرار، والتواصل مع شباب واعدين من المنطقة ومن كل أنحاء العالم، عازمين على جعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع.
وفي المنتدى، تشارك مجموعة متنوعة من الحضور؛ بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، والقادة الشباب الدوليين، والشباب الملهم في مُختلَف المجالات، والشخصيات الدولية البارزة ومجموعات شبابية من جميع أنحاء العالم.

مبادرة حياة كريمة والتجربة المصرية لتنمية الإنسان
تناقش نسخة منتدى شباب العالم هذا العام ، المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتجربة المصرية لتنمية الإنسان، وهي المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، حيثث تتخطى استثماراته حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية.
كما تسهم مبادرة حياة كريمة في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

كما تهدف المبادرة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
الفئات المستهدفة من مبادرة حياة كريمة
الفئات المستهدفة من مبادرة حياة كريمة هم: "الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية - كبار السن - ذوي الاحتياجات الخاصة - النساء المعيلات والمطلقات - الأيتام والأطفال - الشباب العاطل عن العمل - المتطوعين".
محاور عمل مبادرة حياة كريمة
سكن كريم: رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.
بنية تحتية: إنشاء مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
خدمات طبية: بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية.
خدمات تعليمية: بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية.
تمكين اقتصادي: تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.
تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية: تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومبادرات توعوية.
تدخلات بيئية: جمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.
مبادرة حياة كريمة ووزارة التخطيط
تعدمبادرةحياةكريمةمن أعظم المشروعاتفيتاريخ مصر والتي تستهدف تطوير قرى الريف المصريورفع مستوى المعيشة لأكثر من 4 آلاف قرية وتحقيق تنمية مستدامة وتحسين جودة الحياةلنحو 58 مليون مواطن خلال السنوات الثلاث القادمة بموازنة تقارب الـ700 مليار جنيه أو يزيد».
تتولىوزارةالتخطيطبشكل أساسي مهمة متابعةرصد ومتابعة الأداء والتنمية، من خلال توليهامسئوليةلجنة مؤشرات الأداء والتنميةأحد اللجان المنبثقة منإدارة مشروع تطوير الريف المصريحياةكريمةبمجلس الوزراء وهم أربع لجان فرعية، اللجنة الأولى هي لجنة البنية الأساسية، واللجنة الثانية تمثلتفيلجنة التدخلات الاقتصادية وقوة العملفيحين تتمثل اللجنة الثالثةفيلجنة التدخلات الاجتماعية، واللجنة الرابعة هي لجنة مؤشرات الأداء والتنمية والمسئول عنهاوزارةالتخطيط.
وتقوموزارةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية بالمتابعة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بإسناد مهام متابعة مؤشرات الأداء المتعلقة بالمشروع لوزارةالتخطيط.

تعملوزارةالتخطيطعلى تفعيل المتابعة الإلكترونية للمبادرةالرئاسية، التي تعد الأضخم على مستوى العالم، وفقا لتصريحات جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والمشرف العام على "حياةكريمة"فيوزارةالتخطيط.
وأكد المشرف العام على "حياةكريمة"فيوزارةالتخطيطعلي ضرورة مشاركة كافة الجهات وخاصة مسئوليالتخطيطوالمتابعةفيالمحافظات،فيعملية المتابعة وتقييم أثر الجهود التي تبذلها الدولة على حالة التنمية وجودة الحياةفيالقرى والمراكز المستهدفة للوصول إلى تجمعات ريفية مستدامة، وذلكفيإطار الجهود المتواصلة للوزارةفيالتحول الرقمي والميكنة وتحقيق أقصى استفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثةفيعملياتالتخطيطوالمتابعة وتقييم الأداء.
قال جميل حلمي إن منظومة المتابعة الإلكترونية للمبادرةالرئاسية أول منظومة إلكترونية شاملة ومتكاملة، مبنية على منهجية البرامج والأداء، من خلال ربط كافة المشروعات والتدخلات التنموية بمؤشرات قياس أداء، تعكس نتائج المشروعات والتدخلات على مؤشر جودة الحياةوإتاحة الخدمات الأساسيةفيالتجمعات الريفية المستهدفة.
وأكد حلمي حرصوزارةالتخطيطعلى مواصلة الجهود التي بذلتها خلال السنوات الماضية لتعزيز قدرات المعنيين بالتخطيطالمحلي على منهجية البرامج والأداء، منوهاً أن منظومة "حياةكريمة"، بمثابة التطبيق العمليفيهذا الإطار.
وتابع مساعد وزيرةالتخطيط، أن المنظومة ترسخ للتخطيط المبني على الأدلة، من خلال الاستفادة من البيانات التي يوفرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، منها المسح الشامل لخصائص المجتمع المحلي، لرصد حالة التنميةفيالتجمعات التي تغطيها المبادرة.

وأوضح أن المنظومة تتضمن المشروعات الاستثمارية والتدخلات الاقتصادية والاجتماعية كافة، لافتًا إلى أنها مرتبطة بمنظومة المتغيرات المكانية، وتقدم متابعة على أرض الواقع من خلال وسائل المتابعة المستحدثة كالصور، الفيديو، التصوير الفضائي.
وتقوموزارةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية بتنظيم زيارات ميدانية لـ متابعة المشروعات المدرجة والوقوف على مستويات تنفيذها ونتائجها.
وفيالسياق ذاته كانت قد أتاحتوزارةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية، البيانات التفصيلية لأهم المشروعات المُنفذةفيقرى المرحلة الأولى من المبادرةالرئاسية "حياةكريمة" والبالغ عددها 375 قرية عبر تطبيق المحمول "شارك 2030"، وذلكفيإطار حرص الوزارةعلى تفعيل المشاركة المجتمعية ومتابعة المواطن، وفقا لبيان الوزارةاليوم.
وأكدت هالة السعيد وزيرةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية، أن إتاحة البيانات عبر التطبيق تأتي بهدف تمكين المواطنين من مُتابعة تشغيل المشروعات وإبداء مقترحاتهم وتعليقاتهم بشأنها، وبشأن أي مشروعات أخرى مطلوب تنفيذها، موضحة أن "شارك 2030" هو أول تطبيق إلكتروني تفاعلي، الهدف منه توعية المواطنين بالمشروعات التنموية التي تنفذها الدولة، وفيذات الوقت السماح بتقديم المقترحات والأفكار أو المبادرات ذات الأولوية بالنسبة لهم، وفق آليات وضوابط محددة لدراسة قابلية تنفيذ هذه المشروعات.
وأصدرتوزارةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية تقريرًا حول المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياةكريمة" ومدى تلاقيها مع 14 هدف من أهداف التنمية المستدامة، والملامح والمميزات الأساسية للمشروع.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية أن "حياةكريمة" مشروع قومي يشاركفيتنفيذه كل أجهزة ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتصل تكلفته إلى أكثر من 700 مليار جنيه، ويغطي تأثيره كل أهداف التنمية المستدامة الأممية بأبعادها المختلفة، مشيرة إلى أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع تعتمد على الأدلة التي تشمل مؤشرات الفقر والبطالة وجودة الحياة.

تابعت السعيد أن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة"حياةكريمة" تشمل تحسين المعيشة والاستثمارفيالبشر، وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية، وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والتشغيل، مؤكدة أن معدل النمو بين استثمارات القرى الأكثر احتياجًافيآخر ثلاث سنوات ومخصصات عام 21/2022 بلغ 1500%.
وأوضح تقريروزارةالتخطيطوالتنمية الاقتصادية أنمبادرة"حياةكريمة" تتلاقى مع الهدف الأول "القضاء على الفقر" من حيث الاعتماد على معدل الفقر "مُتعدد الأبعاد" كأحد أهم معايير الاستهداف، ومراعاة توصيل المرافق للقرى والنجوع والكفور (توابع القرى) "عدم ترك أحد خلف الركب"، والتكامل مع برنامج "تكافل وكرامة"، كما تتلاقى المبادرةمع الهدف الثاني "القضاء التام على الجوع" من حيث دعم الغذاء، وتوفير المنافذ التموينية المتنقلة، ومراكز تجميع الألبان، وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال مشروع تبطين الترع ونظام الري الحديث، فضلًا عن تطوير المجازر بأسلوب نمطي موحد، ونقل الأصول الإنتاجية الزراعية والحيوانية.
وأشار التقرير إلى الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "الصحة الجيدة" والذى تتلاقى المبادرةمعه من حيث تطوير المستشفيات المركزيةفيإطار منظومة التأمين الصحي الشامل، ومراكز طب الأسرة والرعاية الأولية، ونقاط وسيارات الإسعاف، العيادات الطبية المتنقلة، بالإضافة إلى جهود ضبط النمو السكاني، والمنظومة المتكاملة لجمع المخلفات، والخدمات الشبابية والرياضية، وتوفير قوافل طبية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية ونظارات.
كما تحققحياةكريمةالهدف الرابع "التعليم الجيد" من حيث التوسعفيإنشاء المدارس والفصولفيالمناطق المحرومة، وتوفير الفصول المتنقلة (الفراغات الذكية) لمعالجة مشكلة كثافة الفصول، والمدارس المجتمعية، والمسارح والمكتبات المتنقلة، وكذلك تتلاقى المبادرةمع الهدف الخامس "المساواة بين الجنسين" من حيث تعزيز مشاركة المرأةفيسوق العمل (التوسعفيإنشاء حضانات الأطفال)، وإصدار بطاقات الرقم القومي للسيدات، وتوفيرمراكز خدمات الأسرة والطفولة، ومراكز الخدمات المجتمعية.

كما أكد تقريروزارةالتخطيطأنمبادرة"حياةكريمة" تعمل على تحقيق الهدف السادس من أهدف التنمية المستدامة "المياه النظيفة والنظافة الصحية" من خلال التوسعفيخدمات مياه الشرب والصرف الصحي (مشروعات + وصلات منزلية)، والهدف السابع "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة" من حيث توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وتوفير مصدرين للتغذية الكهربائية لكل قرية لمواجهة أي انقطاعفيالتيار الكهربائي، مع زيادة الجهد الكهربائي لضمان تشغيل الأجهزة المنزلية، وتغيير المحولات الكهربائية / زيادة عدد أعمدة الإنارة / تركيب لمبات ليد موفرة للطاقة، وتحديث عدادات الكهرباء (مسبقة الدفع).
وحول الهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" أشار تقرير الوزارةإلى أن "حياةكريمة" تحقق هذا الهدف من حيث توفير فرص عمل لأهالي القرى حيث أن 30% من العاملين بالمشروعات من أهالي القرية، والعمل على تحقيق الشمول المالي، والتدريب المهني، والتمويل الميسر للمشروعات الصغيرة.
كما تحقق المبادرةالهدف التاسع "الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية" من حيث توطين الصناعة المصرية وتوطين المشتريات (مشتريات طلمبات/ مشروعات الصرف الصحي/ الكابلات الكهربائية/ المواسير)، وإنشاء مجمعات حرفية، وكذلك الهدف العاشر "الحد من أوجه عدم المساواة" من حيث توفير مراكز التأهيل الاجتماعي، ووحدات اكتشلف مبكر للإعاقة، والهدف الحادي عشر "مدن ومجتمعات محلية مستدامة" من حيث توفير منظومة واحدة للخدمات الحكومية، ورصف الطرق لتحسين مؤشرات الاتصالية، وتوفير سكن كريم.

وفيما يتعلق بالهدف الثاني عشر "الاستهلاك والإنتاج المسؤولان" أوضح التقرير أنمبادرة"حياةكريمة" تتلاقى مع هذا الهدف من حيث تنفيذ ومعالجة محطات الصرف الصحي الثلاثية، ووحدات البيوجاز (توفير غاز طبيعي / سماد / زيادة الدخل)، ودمج معاييير الاستدامة البيئية: التعافيالأخضر، وكذلك تتلاقى المبادرةمع الهدف السادس عشر "السلام والعدل والمؤسسات القوية" من حيث حوكمة المشروع من خلال لجنة يترأسها رئيس مجلس الوزراء، وتوحيد الإدارة المالية للمشروع.
ومع الهدف السابع عشر "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف" من حيث تشكيل لجان لتنمية القرى لتحديد الأولويات (تخطيط بالمشاركة)، وتعزيز المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص والقطاع المصرفي، ومشاركة المجتمع المدنيفيالتمويل والتنفيذ، بالإضافة إلى الشراكة مع الجامعات الإقليمية (كمكتب استشاري)، وإشراك المصريين بالخارج (مبادرةأصلك الطيب).