EN 
نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، صورا توضح وتشرح سديم الجبار والمعروف أيضا باسم M42.
وقال المعهد أن سديم الجبار أو M42 هو كتاب مصور لتكوين النجوم بدءًا من النجوم الشابة الضخمة التي تشكل السديم إلى أعمدة الغاز الكثيف التي قد تكون موطنًا للنجوم الناشئة.
وأوضح المعهد أن المنطقة الوسطى الساطعة فى السديم هي موطن الأربعة النجوم الأكبر في السديم و التي تسمى شبه المنحرف لأنها مرتبة في نمط شبه منحرف، تعمل الأشعة فوق البنفسجية التي تطلقها هذه النجوم على نحت تجويف في السديم و أيضا تعطل نمو مئات النجوم.
ويقع بالقرب من الأربعة نجوم، نجوم لا تزال صغيرة بما يكفي لامتلاك أقراص من المواد التي تحيط بها لتكوين أنظمة شمسية.
التوهج اللامع في أعلى اليسار يأتي من سديم M43 وهي منطقة صغيرة تتشكل بواسطة ضوء فوق بنفسجي ضخم لنجم صغير. يطلق علماء الفلك على المنطقة إسم سديم الجبار المصغر لأن نجمًا واحدًا فقط يقوم بتشكيل هذه المنطقة.
بجانب سديم M43 توجد أعمدة كثيفة ومظلمة من الغبار والغاز تشير نحو الأربعة نجوم الموجودين بسديم الجبار، هذه الأعمدة تقاوم التآكل من الضوء فوق البنفسجي المكثف الصادر من هذه النجوم.
تكشف المنطقة المتوهجة الأقواس والفقاعات التي تشكلت عندما اصطدمت الرياح النجمية و التيارات من الجسيمات المشحونة المنبعثة من النجوم الأربعة بالمواد.
النجوم الفاشلة
النجوم الحمراء الباهتة في السديم هي عدد لا يحصى من الأقزام البنية و التي تسمى أحيانًا "النجوم الفاشلة"، الأقزام البنية هي أجسام باردة أصغر من أن تكون نجومًا عادية لأنها لا تستطيع الحفاظ على الاندماج النووي في نواتها بالطريقة التي تعمل بها شمسنا.
وأشار المعهد إلى أن صورة سديم الجبار تم إلتقاط الصورة من مرصد حلوان ومن تصوير باحث مساعد محمد فاروق.
