الخشت: تجديد الأيزو يعكس نجاح جامعة القاهرة فى تطبيق المعايير الدولية للجودة وانتهاج منظومة إدارية حديثة
تنظم ورشة عمل عن التغيرات المناخية في مصر وأفريقيا
عطية الطنطاوى: رصد مسببات التغيرات المناخية وطرح آليات المواجهة
شهدت جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، العديد من الاحداث التي لفتت انتباه المهتمين بأخبارها، وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد أبرز، ما حدث في جامعة القاهرة على مدار الأسبوع، وذلك كالتالي:
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على تجديد شهادة الأيزو 9001 - 2015 للأمانة العامة ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبمشاركة إدارة جودة الهيكل الإداري، وذلك للعام الثامن على التوالي بعد انتهاء شركة GIC من عملية المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالجامعة، واستيفاء جميع المعايير المطلوبة للجودة والاعتماد لإدارات أمانة الجامعة، بما يعكس نجاح الجامعة في تطبيق المعايير الدولية للجودة والمنظومة الإدارية الحديثة التي تم انتهاجها.
جاء ذلك خلال، اجتماع بحضور الدكتور محمد العطار القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث نيابة عن رئيس الجامعة، ومسؤولى المؤسسة المانحة لشهادة الأيزو 9001/ 2015، ومسؤلى مركز جامعة القاهرة لضمان الجودة والاعتماد، ومديري الإدارات التابعة للأمانة العامة للجامعة.
وتتبع جامعة القاهرة مجموعة من القيم الحاكمة في خطتها الاستراتيجية المحدثة، والتي تتمثل في كفاءة الموارد البشرية، والاستراتيجيات، ونمط القيادة، والهياكل التنظيمية المتطورة، والأنظمة والإجراءات الحديثة، والمهارات المتنوعة.
يذكر أن جامعة القاهرة منذ تولي الدكتور محمد عثمان الخشت رئاستها في أغسطس 2017 تمكنت من إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري، ونجحت في تحقيق الإصلاح الإداري وتحسين جودة الأداء والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، ورقمنة الخدمات والعمليات الإدارية، والاهتمام بالعنصر البشري، وخلق بيئة إدارية إيجابية تساهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الانتاجية وفقا لأهداف الجامعة الاستراتيجية في التحول إلى جامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع، كما حصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد المحلي والدولي للجودة أو تجديد الاعتماد.
على الجانب الأخر ، نظمت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وضمن فعالياتها للاحتفال باليوبيل الماسي للكلية، ورشة عمل بعنوان "التغيرات المناخية في مصر وأفريقيا: الأسباب- الآثار- المجابهة" بقاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية .
وصرح الدكتور محمد الخشت، أن ورشة العمل كانت بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والاحتفال باليوم العالمي للأرض الذي يهدف إلى إظهار الدعم لحماية البيئة ونشر الوعي بقضايا البيئة والمناخ.
وأوضح الدكتور عطيه الطنطاوي القائم بأعمال عميد الكلية، أن ورشة العمل تناقش عددًا من الموضوعات المهمة والحيوية والتي يشارك فيها نخبة من كبار الأساتذة والخبراء في مجال المناخ.
وأضاف عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، أن ورشة العمل تهدف إلى التباحث حول ظاهرة التغيرات المناخية التي تشغل العالم بوجه عام ومصر وأفريقيا بوجه خاص؛ وذلك من خلال أوراق علمية جادة تتضمن رصد مسببات التغيرات المناخية، والوقوف على آثارها وتداعياتها على مصر وسائر الدول الأفريقية، وطرح آليات وسُبل مجابهة هذه الظاهرة التي تؤثر على كافة مظاهر الحياة.
جدير بالذكر أن استراتيجية جامعة القاهرة في التحول إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقد شاركت جامعة القاهرة بعدد كبير من الفعاليات والأنشطة والمسابقات بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر المناخ Cop27 نوفمبر المقبل 2022، ومن أبرزها: استحداث برامج جديدة في مجال العلوم البيئية بالتعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي، وإقامة ندوات وورش عمل على مستوى الطلاب حول قضايا تغيرات المناخ، وإطلاق دعوة لعلماء جامعة القاهرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ، والاعداد لتنظيم نموذج محاكاة لطلاب الجامعة على مؤتمر تغير المناخ cop27 بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتمويل مشروع بحثي للتخفيف من تغيرات المناخ بالتعاون مع جامعة لانكستر لاستبدال الوقود الأحفوري بالوقود الحيوي للتحكم في حالات الطوارئ المناخية، إلى جانب تنظيم ندوة كبرى حول دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة المناخ بشرم الشيخ للدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ المصري، وإطلاق مسابقة لطلاب السنوات النهائية لتقديم مقترحات بحثية للحد من تغيرات المناخ، ومسابقة لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها، والعمل على تقديم مقترحات تشريعية للبرلمان المصري حول تغيرات المناخ وتأثيراتها المختلفة.