قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ديانة ليلى مراد.. غنت يارايحين للنبي الغالي وفي وثائق رسمية أنها يهودية

أنور وجدي - أنور وجدي
أنور وجدي - أنور وجدي

ديانة ليلى مراد يبرز البحث عنها خاصة أن اليوم السبت 14 مايو، تحل ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي الذى ولد في 11 أكتوبر عام 1904، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز الـ50 عامًا، وشهدت أيامه الأخيرة مأساة كبيرة رغم امتلاكه ثروة طائلة.

حياة أنور وجدي

ولد أنور وجدي في حي الوايلي بالقاهرة عام 1904 لأم مصرية وأب سوري يعمل في تجارة الأقمشة بحلب، ونظرًا لسوء الأحوال الاقتصادية نقل تجارته إلى القاهرة، حيث الرغبة في الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان لأسرته.

لم يستقر أنور وجدي كثيرًا في القاهرة، حيث ظهرت عوامل اقتصادية عرضت والده للإفلاس والفقر والعوز ليعيش الطفل أنور وينشأ في هذا الجو المظلم الخالي من أي نوع من الرفاهية أو العيش الكريم.

زيجات أنور وجدي

تزوج أنور وجدى 4 مرات ولكن لا يعلمه كثيرون أن الزيجة الأولى له من الراقصة قدرية حلمي التي كانت تعمل بفرقة بديعة مصابني، وبعدها تزوّج إلهام حسين وتوقع لها مستقبل في الفن، وبالفعل قدّمت العديد من الأعمال وقتها حيث شاركت محمد عبد الوهاب فيلم "يوم سعيد"، إلا أنه بالرغم من ترشيحه لها طلبت هي من مخرج الفيلم عدم الاستعانة بأنور وجدي لكونه وقتها لم يكن وجهًا معروفًا، وهو ما تم بالفعل لتبدأ الخلافات بينهما والطلاق بعد ستة أشهر.

وثيقة زواج أنور وجدي وليلى مراد

قبل عامين، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وثيقة نادرة عن زواج أنور وجدي من الفنانة ليلى مراد، في يوليو من عام 1945، على يد الشيخ مصطفى عبيدو المحامي الشرعي، قبل يومين من انتهاء تصوير فيلمهما "ليلى بنت الفقراء"، والذي شهد زفافهما في الفيلم والواقع أيضا.

ولفت الأنظار في هذه الوثيقة أن ديانة أنور وجدي كانت الإسلام، في حين كانت ديانة ليلى مراد هي: الدين الإسرائيلي، وهو غالبا خطأ في الوثيقة تم تمريره، لأن ليلى مراد كانت حينها يهودية، وإسرائيل دولة وليست ديانة.

من المعروف أن ليلى مراد أعلنت لاحقا إسلامها، وغنت واحدة من أشهر أغاني موسم الحج وهي "يا رايحين للنبي الغالي".

وفاة أنور وجدي

توفي أنور وجدي في السويد وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن بها، حيث استقبله نجوم الفن في المطار وظل الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته، فذهب إليه الفنان والمنشد محمد الكحلاوي الذي وجده ملفوفا بشاش فاصطحبه إلى مسجد عمر مكرم، حيث قام بتغسيله والصلاة عليه ولفه بكفن جديد.