EN 
رئيس القطاع الديني يلقي الخطبة بالبحيرة عن الزارع المجد
الإسلام حث على الزراعة حتى عند انتهاء الأجل
في القرآن نسب الله الحرث للعباد وأضاف إليه الإنبات والزرع
بهذه الطريقة يكون شكر العبد على الأرض
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم ، 19 شوال 1443هـ الموافق 20 مايو 2022م تحت عنوان: "الزارع المجد".
وألقى الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، من مسجد آل مكرم، بمحافظة البحيرة.
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الشرع الحنيف حث على التعمير في الأرض، ، وقال النبي "ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو حيوان ، إلا كان له به صدقة".
وأضاف هشام عبد العزيز، في خطبة الجمعة ، من مسجد آل مكرم، بمحافظة البحيرة، أن الإسلام حث على الزرع والغرس حتى عند انتهاء الأجل ، فيقول النبي "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها".
وتابع: كان سيدنا عثمان بن عفان، عمل بهذا الحديث حتى عند قرب أجله، فقال له أحد أصحابه "الغرس وانقضاء الأجل وقرب القيامة، فقال: لأن تأتي علي وأنا من المصلحين ، خير وأحب إلي لأن تأتي وأنا من المفسدين".
كما تابع: ولذلك قالوا "زرع من قبلنا لنأكل، وقد أكلنا، ونزرع نحن ليأكل من بعدنا".
وقال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الله تعالى قال في كتابه العزيز "أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ".
وأضاف هشام عبد العزيز، في خطبة الجمعة، من مسجد آل مكرم، بمحافظة البحيرة، أن الله تعالى نسب الحرث للعباد، وأضاف إليه الزرع والإنبات، وهذا تعلق بالله عزوجل، ولذلك في الزراعة الجانب المادي والجانب الروحي والوجداني ويتحقق فيها الاعتماد والتوكل على الله عزوجل.
وقال الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن عمارة الكون بالزراعة والفلاحة هدف منشود في الإسلام، مشيراً إلى أن هذه النعم تحتاج منا الشكر.
وتابع رئيس القطاع الديني بالأوقاف خلال خطبة اليوم الجمعة تحت عنوان "الزارع المجد" من مسجد آل مكرم بمحافظة البحيرة: إن شكر نعمة الأرض لابد أن يتعلق بها ومن جنسها المحافظة على الماء دون إسراف، فلابد من المحافظة عليه لأن الإسراف مذموم، وحضرة النبي مر على سيدنا سعد فقال: يا سعد لما السرف، قال: سعد أفي الوضوء سرف، قال: نعم ولو كنت على نهرٍ جارٍ".
وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف أن الفلاح المصري الأصيل مخلص يحافظ على الماء من الإسراف، وهو أيضا وطني يحافظ على الأرض من التبوير والتجريف، ثم عند الثمرة والحصاد تراه بوطنيته يسارع بتسويق دون احتكار أو استغلال لأنه يعلم أنها من عطاء الله فيسارع لنجدة العباد وهو يعلم أن المحتكر ملعون.
