الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ أدب: محيى الدين بن عربي له 100 كتاب مطبوع وفسر القرآن

صدى البلد

قال الدكتور بهاء حسب الله، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة حلوان، إن محيى الدين بن عربي كان صوفيا كبيرا أسس المدرسة الصوفية في المشرق والمغرب وبلاد الأندلس، كما وكان شاعرا وفيلسوفا وترك 800 مصنف، «يكفي أن يقال أن له 100 كتاب مطبوع، بخلاف كتابه عن تفسير القرآن الكريم».

وأضاف «حسب الله»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي والمذاع على فضائية «CBC»، أن بن عربي كان له كتابا في النحو وكتاب أخر لتفسير أسماء الله الحسني وكان يحاول الوصول للأسم المئة، «أطلق عليه اسم محيي الدين لسبب ظن من حوله أنه قد جاء على رأس الـ100 عام وجاء ليحي الدين».

واستطرد: «نشأ في مرسيليا، والتي خرج منها كبار رجال الصوفية من بعده، وكان منهم المرسي أبوالعباس والذي جاء إلى الإسكندرية من مرسيليا، وقد نشأ في الأندلس، وكان محيى الدين بن عربي في الأساس عربي، وكان من قبيلة بني طي من قلب جزيرة العرب، وكان دائما ما يحن للمنطقة العربية، وكان والده سنيا ومحفظا وقارئ للقرآن».

وأوضح أن والده قد نجح في أن يحفظ بن عربي القرآن الكريم وهو في سن الـ9 سنوات بالقراءات السبع، ثم جاء بع دعام ليتم حفظ القرآن بعدها بعام على القرآت العشر، «الولد كان بيسمع دروس الأب وتفاسيره ومخه نضج، وبدأ بعد سن الـ10 بدأ يقرأ في عالم التأويلات والمدارس الرمزيه فيها».

وتابع: «الغريب أنه كان رحالة ومكث في بلاد الأندلس 32 عاما، ثم رحل منها لاعتقاده بوجود مرشد سماوي يحركه، لذا وهو في سن العشرين أصيب بحمي ورأي رؤية أن هناك جماعة يريدون أن يقتلوه لكن جائه أمير أنقذه منهم، وعندما سأله من أنت قال أنا سورة يس، وبعدما أفاق من هذا الحلم وجد والده يقرآ عليه سورة يس».