قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المداح علي عبدالشكور .. حكاية صاحب الصوت النوراني

الشيخ علي عبدالشكور
الشيخ علي عبدالشكور

يظل الإنشاد والمديح علامة بارزة وفن مصرية أصيلة ارتبطت بوجدان المصريين منذ دخول الفتح الإسلامي ولمعت به مدارس وأعلام وقامات تفخر بها مصر وفي مقدمة منها الشيخ علي محمود، الشيخ طه الفشني، الشيخ سيد النقشبندي ، والشيخ أحمد التوني الملقب بـ "ساقي الأرواح"و"سلطان المداحين"، والشيخ ياسين التهامي وغيرهم.

ولا يقتصر المديح على أبناء الوجه القبلي والأسماء التي لمعت في سماء الصعيد والعالم الإسلامي، حيث كان للوجه البحري أيضاً أعلامه التي سطعت وتلألأت في سماء المديح والإنشاد وجابت الأرض شرقاً وغرباً ، وحفرت أسمائها بحروف من ذهب أمثال الشيخ محمد عبدالهادي، الشيخ زكى الحامولي، الشيخ عبد الوهاب الحامولي، الشيخ جابر عوض الله، الشيخ محمد الشرنوبي، الشيخ رفعت عبد الحميد، الشيخ أحمد بعزق، والشيخ عادل العسكري.

صاحب الصوت النوراني


ومن خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، كشف الشيخ علي عبدالشكور عبدالكريم، الملقب بـ صاحب الصوت النوراني، عن موقف الإنشاد الديني الراهن خاصة مع إعلان وزارة الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية عودة الاحتفالات والموالد بموافقة كتابية لتنظيمها وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد عامين من فرض الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا وغلق الأضرحة والمقامات وتعطيل الموالد بصفة عامة خشية تفشي الوباء، حيث أشار إلى أن القرار شكل إحياء لروح الانشاد الديني من جديد وإن لم يتوقف خلال عامي الجائحة إلا أنه كان محدودا وعبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك الأمر الذي أفقده الروح والمذاق الذي اشتهر به.


وقال صاحب الـ 50 عاما:" أحمل مؤهلاً من الأزهر الشريف وهو وسام على صدري، فأنا حاصل على ليسانس اللغة العربية من جامعة الأزهر، واتجهت للإنشاد حباً وعشقاً لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الطاهرين الأطهار، فسلكت هذا الدرب على خطى الشيخ ياسين التهامي الذي يعد قدوتي في هذا اللون فبدأت بالطرب على قصائد :" أكاد من فرط الجمال، قضيت حيث انقضى أجلي".

وطالب صاحب الصوت النوراني المشيخة العامة للطرق الصوفية ووزارة الثقافة بتبني مدرسة وطنية للحفاظ على الإنشاد الديني خاصة في ظل المدارس الغربية التي تسعى لإيجاد خليط غريب على طبيعتنا المصرية الخاصة واللون الأصيل الذي أرساه عمالقة الإنشاد المصري وفرضت قواعده وأصوله وصوته حول العالم دونما أن يتأثر أو يختلط أو يشوبه شيء ، مؤكدا أن الجيل الصاعد في عالم الإنشاد ينبغي أن يتمسك بالمدارس المصرية العتيقة وأن يحفظ لهذا اللون أصوله وجذوره.