الأردن تستضيف نهائيات كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية

شهدت السباقات الرقمية خلال الفترة الاخيرة قفزة في شعبيتها والمستوى الاحترافي فيها حول العالم؛ حيث أصبحت جزءًا أساسيًا من نشاطات الاتحاد الدولي للسيارات، كما باتت جميع البطولات الفعلية العالمية تنظم بطولات رقمية موازية يتنافس فيها فرق وسائقون محترفون في قيادة أجهزة المحاكاة.

ومؤخرا عادت منافسات كأس تويوتا جازو للسباقات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والتى ستاتى هذا العام بمستوى تنظيمي واحترافي متقدم ومتطور بإشراف الأردنية لرياضة السيارات، التي ستكون الجهة الممثلة للاتحاد الدولي للسيارات، وبتنظيم من ديزيرت فوكس رايسينغ.

و تنافس العام الماضى فى النهائيات التى استضافتها العاصمة الأردنية عمّان 22 سائقًا من 11 بلدًا على مدار يومين ضمن أجواء مشوّقة وحماسية أسفرت عن فوز اليافع سامي-جو أبي نخلة بكأس المركز الأول، فيما حلّ عز بُسطامي بالمركز الثاني وأكمل خالد المراغي ترتيب مراكز منصة التتويج بحلوله ثالثًا في السباق النهائي، وسيتنافس سائقو أجهزة المحاكاة ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و21 عامًا في تصفيات محلية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليتأهل أسرع السائقين وأقواهم إلى النهائيات التي ستُقام في العاصمة الأردنية عمّان في أكتوبر المقبل. 

وقال زيد بلقز المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات: " نظمنا أول بطولة إقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسباقات الرقمية، وبعد النجاح اللافت الذي حققته البطولة على جميع الصعد، نتطلع لعودة المنافسات مرة أخرى هذا العام، خاصة أنها ستطال شريحة أوسع من المشاركين وستكون ذات هيكلية تنظيمية وتأهيلية متطورة " .

وأضاف المدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات: " لفتنا في الاتحاد الدولي للسيارات المستوى التنافسي الذي يتمتع به الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا النوع من السباقات التي باتت لها مكانتها وشعبيتها المتنامية في العالم، وبرهنوا بالفعل على وجود مواهب لا يستهان بها وقادرة على أن تنافس في أرقى المستويات العالمية، وهذا يؤكد على الازدهار الذي تشهده رياضة المحركات في المنطقة" .