الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضمن رؤية ٢٠٣٠.. السعودية تعلن انطلاق مهرجان الفنون الإبداعية

مهرجان الدرعية
مهرجان الدرعية

دشنت وزارة الثقافة السعودية أنشطة مهرجان «جاكس للفنون» في مقر «بينالي الدرعية»، بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق «رؤية 2030»، حيث يستهدف جميع شرائح المجتمع، ويوفر مساحة لتذوق الإبداعات الفنية المحلية والعالمية، ويستمر حتى 23 يوليو  الجاري.
 


وبحسب أحد المواقع، يقدم المهرجان رحلة إبداعية عبر نوافذه المكونة من عدة محطات تأخذ الزوار في تجربة فنية مترابطة وممتعة، وتبدأ من النافذة الأولى «رحلة الانطلاق» التي يدشن من خلالها الزائر رحلته بمروره على 5 محطات تستثير فضوله وتخاطب حواسه، وتهيئه لما سيواجه داخل المهرجان، وهي محطات: البدايات الجديدة، ونحو المجهول، ووضوح رؤية، وداخل الضباب، وعبر الزمان، لينتقل الزوار بعدها إلى النافذة الثانية «عوالم الإبداع» التي تضم أعمالاً فنية تفاعلية مشتملة على 5 محطات؛ التركيبات الضوئية، والفنية، منصة جاكس، أشبع فضولك، وأعمال تمثل هوية جاكس التي يقدمها مجموعة من الفنانين العالميين ومستوحاة من الثقافة المحلية والتاريخ السعودي.



وفي النافذة الثالثة «استديو XR» ينتظر الزائر تجربة تفاعلية داخل استديو مجهز بكل التقنيات والمؤثرات الصوتية والبصرية، مخصص لتكنولوجيا الواقع الممتد (Extended Reality - XR) مما يتيح له خوض تجربة فنية تقنية مبهرة في عالم الفيديو آرت، ويتضمن الاستديو فعالية «عيش التجربة»، و«رحلة استكشاف»، التي تأخذ الزائر في مناطق مختلفة من مناطق السعودية، ليعيش تجربة متكاملة وكأنه فيها، ويستكشف تفاصيلها بطريقة جديدة، وبعدها إلى النافذة الرابعة «رحلة داخل عصر النهضة» وهي نافذة ثلاثية الأبعاد مكونة من 8 غرف؛ لتأخذ الزائر في رحلة فنية تاريخية مع عباقرة عصر النهضة الإيطالية، ثم ينتقلوا بعدها إلى النافذة الخامسة «تذوق» التي يشارك فيها مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، إضافة إلى عروض موسيقية مصاحبة، تُثري الرحلة وتعزز التجربة.

ويختتم الزائر رحلته الفنية بالنافذة السادسة «العُبور» وهي منطقة مفتوحة تضم مجموعة من المجسمات والأعمال الفنية التفاعلية التي تُزينها، وتعزز تجربة الزوّار من خلال ارتباطها بهوية المهرجان، ويبرز فيها «السِلفي العملاق» وهو عمل تفاعلي يمثل عملية بناء الهوية الرقمية في الشبكات الاجتماعية، وتمجيد الأنا وكيفية التكيف مع المجريات الرئيسية في الحياة لاستعراضها على الإنترنت، بالإضافة إلى «جدارية شجرة البُن»، و«ألوان على الأرض»، و«إطار الخيوط».
 



ويعد المهرجان منصة تفاعلية تجمع عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى إبراز «حي جاكس» كوجهة فنية ومنصة ملهمة لمتذوقي الفنون والجيل الجديد، متخذاً هوية بعنوان «جاكس... رحلة يقودها الفضول!”، حيث تقود الأعمال والتراكيب الفنية الحواس الخمس (اللمس، والشم، والتذوق، والسمع، والبصر)؛ للشعور، والتعبير، والتجربة، والبحث عن الأجوبة، والعمق، والمضمون الفني والبعد الثقافي لحي جاكس.