لاستغلال إمكانيات الدولة بقطاع القطن.. مصر تفتتح أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم|تفاصيل

تحرص الدولة على تطوير تسويق منتجات قطاع الغزل والنسيج على أعلى مستوى من خلال تأسيس شركة مصرية لأعمال التسويق والبيع وإدارة سلاسل الإمداد لكافة منتجات الشركات في قطاع القطن والغزل والنسيج والملابس، وانشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بالمحلة الكبرى.

أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم 

واطلع الرئيس السيسي خلال الاجتماع على عينات المنسوجات القطنية الفاخرة المنتجة حديثًا من القطن المصري العالمي، والتي تسوقها الشركة المصرية للأقطان “ايجيبشن كوتون”.

وتناول الاجتماع “متابعة استراتيجية الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر”، وقام وزير قطاع الأعمال العام في هذا الإطار بعرض جهود إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بمدينة المحلة.

والجدير بالذكر أن هذا المصنع سيساهم في استغلال ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة متميزة في الأسواق الدولية.

المعلومات حول أكبر مصنع غزل ونسيج

1. أكبر مصنع للغزل في العالم، بمساحة 162500 متر مربع.
2. يقع بمدينة المحلة
3. تنفذه شركة جاما للإنشاءات، بقيمة تعاقدية عند 780 مليون جنيه.
4. سيتم افتتاحه خلال العام القادم.
5. يقع على مساحة  62.5 ألف متر مربع.
6. سيضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال بالإستعانة بخبرة كبرى الشركات العالمية.
7. سيتعامل مع كافة أنواع الأقطان، خاصة طويل التيلة وفائق الطول.
8. يوجد في منطقة خالية تماما.
9. يحتوي على 182 ألف مردم غزل لإنتاج 30 طن غزل في اليوم.

خطة الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج

وخلال الاجتماع  تم استعراض جهود وزارة قطاع الأعمال في ميكنة منظومة تجارة الأقطان، وذلك بالتنسيق مع وزارتي التجارة والصناعة، والزراعة واستصلاح الأراضي، وصولاً إلى تعميمها مؤخراً على كافة المحافظات، بما في ذلك تطوير نظام ممكين لتنفيذ المزايدات على الأقطان المصرية بالتعاون مع بورصة السلع المصرية، بما يضمن حسن الأداء وجودة التنفيذ.

وقد وجه الرئيس السيسي بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، وذلك في إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة.

أهمية انشاء مصنع الغزل والنسيج 

وفي هذا الصدد، قال وكيل المجلس التصديري للغزل والنسيج السابق، مجدي طلبة، إن فترة جائحة كورونا أثرت على العالم كله من حيث معدلات زيادة الإنتاج في الغزل والنسيج، وكانت مصر تأمل زيادة الإنتاج بشكل أكبر، وأنه بالفعل تمت زيادة الإنتاج، ولكن ليس بالشكل المتوقع بسبب الجائحة.

وأضاف طلبة في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن إنشاء أي مصنع غزل أيا كان حجمه، هو إضافة قوية جدا للبنية الأساسية لصناعة الغزل والنسيج في مصر، موضحا أنه في السابق كانت مصر تعاني من وجود قاعدة أساسية ضعيفة في صناعة الغزل والقماش، ولكن المصنع الجديد سيكون إضافة قوية للبنية الأساسية وسيزيد حجم إنتاجنا من المنتج التام.

وأوضح طلبة أن المنتج التام هو الملابس والمفروشات، وهذه المنتجات تعتمد على صناعة الغزل، ومع بناء المصانع الجديدة، فإن المواد الخام ستزيد، وبالتالي يزيد حجم الإنتاج، بما يساهم أيضا في زيادة القيمة المضافة  والتنافسية، لافتا "أي إضافة للقاعدة والبنية الأساسية في صناعة الغزل والنسيج في مصر، سواء من القطاع الخاص أو القطاع العام؛ هو أمر مطلوب، وأمر جيد جدا".

جهود الدولة للنهوض بصناعة الغزل والنسيج

وتولي الحكومة المصريّة قطاع الغزل والنسيج اهتماماً كبيراً، وتشمل جهود الدولة في تطوير القطاع توفير كافة التسهيلات التي يحتاجها القطاع، إلى جانب تشجيع الاستثمار فيه وتقديم جميع التسهيلات والحوافز لجذب أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، وذلك عن طريق الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاستثمار بموجب قانون الاستثمار الذي يمنح المستثمرين الأجانب الحصول على ملكية تامة لاستثماراتهم، وبالتالي الحصول على أرباح استثماراتهم بالكامل.

وتواكب الشركة المصرية القابضة للغزل والنسيج التقدم العلمي في مجال صناعة النسيج من خلال:

• السعي المستمر لتحسين أساليب الإنتاج وتحديث الآلات واستخدام أحدث التقنيات المتاحة
• ترسل الأيدي العاملة المصريّة إلى كبرى الشركات الدولية المختصة بالنسيج والغزل من أجل تدريبهم
• دعوة الخبراء في هذا المجال إلى مصر من عدة دول مختلفة للاستفادة من خبراتهم.

23 مليار جنيه لشركات الغزل والنسيج

جرى إنفاق 23 مليار جنيه لتحديث الشركات القديمة والمتهالكة، كما تم إنشاء شركة بيع وتسويق داخل الشركة القابضة تضم مجموعة من الكفاءات والخبرات الفريدة في هذا القطاع؛ لضبط أمور التسويق والبيع في شركات الشركة القابضة، وإنهاء ظاهرة تراكم المخزون الذي كان تعاني منه الشركات ويمثل عبئًا على الدولة، إذ تستهدف شركة التسويق زيادة صادرات قطاع الغزل والنسيج إلى 25 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة، من أصل 1.5 مليار دولار سنويا.

واتخذت الحكومة والشركة القابضة الغزل والنسيج عاتقها تطوير مصانع القطاع العام من خلال:

• استخدام أفضل الآلات.
• الاهتمام بالفكر الجديد، من خلال تطوير الماكينات والمنشآت بالشركات.
• شراء أحدث الماكينات لزيادة الإنتاج وضمان جودة الإنتاج.