الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جوزي التاني مش عشيقي.. تأجيل محاكمة نفيسة بتهمة الجمع بين رجلين

صدى البلد

قررت محكمة جنح المقطم تأجيل محاكمة نفيسة ربة منزل وعشيقها، في القضية المعروفة بـ الجمع بين الأزواج، إلى جلسة 17 أغسطس الجارى للاطلاع على الأوراق.
 


كانت النيابة العامة بجنوب القاهرة، قررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ما اعترفت المتهمة الأولى خلال التحقيقات بأن المتهم الثاني زوجها عرفي وليس عشيقها كما ادعى زوجها الرسمي.

وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغًا من عامل يفيد بضبط زوجته في أحضان عشيقها داخل شقة مستأجرة في منطقة المقطم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتحفظ رجال المباحث على ربة منزل وعشيقها، وبسؤال المبلغ أفاد بأنه ضبط زوجته داخل شقة مستأجرة بدائرة القسم.


التفاصيل الكاملة لجمع زوجة بين زوجين رسميا وعرفيا

زوج في الأقصر والأخر في القاهرة، قصة غريبة في تفاصيلها إلا أن نفيسة زوجة عبدالنبي غادرت محافظة الأقصر تاركة جحيم أشقائه والخلافات الدائمة معهم، ولم تكن تدري بأنها تُلقى بنفسها في جحيم إتهامها بارتكاب جريمة زنا بالإشتراك مع شخص يدعى عبدالمنصف بمنطقة المقطم، وأنها باتت بين ليلة وضحاها سيدة تجمع بين زوجين.

زوجة بالغة من العمر 29 عاما.. تزوجت في إحدى مدن محافظة الأقصر من رجلا يدعى عبدالنبي، ومرت بينهم الأيام حتى أنجبت منه، إلا أن خلافاتها مع أشقاء زوجها جعلها ناقمة على هذه الحياة، حتى أختمرت في ذهنها فكرة ترك الصعيد والتوجه إلى القاهرة حيث تقطن شقيقتها التي تدعى أم هاشم بمنطقة المقطم.

بالفعل حضرت زوجة الأقصر متاعها وخرجت من الصعيد ووجهتها المقطم، وما أن وصلت إلي منزل شقيقتها أم هاشم في منطقة المقطم حتى بدأت في سرد خلافاتها مع أشقاء زوجها عبدالنبي وأنها تركت البلد وحضرت بسبب عدم قدرتها على العيش معهم أو تحمل أفعالهم، واحتضنتها شقيقتها في شقتها.

مرت أيام قليلة على نفيسة في منزل شقيقتها، حتى حضرت إليها أم هاشم وزوجها شحات، وأخبروها بأن زوجها عبدالنبي قد أتم طلاقها وأظهروا لها ورقة أخبروها بأنها قسيمة طلاقها ولأنها على حد قولها في إعترافاتها "مبعرفش أقرا ولا أكتب"، فقد أقرت تلك الورقة.

الذن على الودان.. ظلت شقيقتها أم هاشم وزوجها يتحدثون ويهمسون في أذنها، لازم تتجوزي تاني، إنتي صغيرة يانفيسة ومعاكي عيال، مين هيصرف عليكي يانفيسة، طيب مين هيخلي باله منك انتي وعيالك، وظلت الأحاديث كالسهام في أذن زوجة الصعيد، حتى أخبرتها شقيقتها بأن هناك رجل يدعى عبدالمنصف قريب عبدالنبي زوجها وهو المناسب للزواج منه.

بالفعل حضر عبدالمنصف واستأجر شقة سكنية خاصة بالعشرينية نفيسة، وبالتحديد في مساكن العبد، وبعد مرور قرابة 4 شهور على الزواج من عبدالمنصف، جائها اتصال هاتفي من عبدالنبي وأخبرتها شقيقتها وزوجها بأن ترد عليه وتذهب لمقابلته، وخرجت نفيسة لمقابلة طلايقها في منطقة رمسيس.

ما أن رأت عبدالنبي حتى توجهت معه إلي فندق في منطقة رمسيس بوسط القاهرة، وصعدا سويا وما أن دلفت نفيسة غرفة الفندق حتى ارتمت في أحضان من كان زوجها، وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج ثم تركته وغادرت إلى شقيقتها من جديد، ثم توجهت إلي شقتها التي تعيش فيها برفقة عبدالمنصف.

ومن اعترافات نفيسة زوجة الأقصر، قالت أنها أثناء تواجدها في الشقة التي استأجرها لها عبدالمنصف، فوجئت بمن كان زوجها عبدالنبي يطرق عليها باب الشقة وقامت بالاتصال بشقيقتها وقالت لها عبدالنبي هنا، إلا أن شقيقتها قالت لها "صوتي ولمي عليه الناس" وبعدها حضرت الشرطة وأصطحبت نفيسة إلي منزل شقيقتها وأحضر منصف عقدين الزواج العرفي وتوجهت إلي القسم.

مفاجأت تضمنتها إعترافات نفيسة، حين أكدت على أنها تزوجت من عبدالمنصف عرفيا في شهر فبراير ومن ثم معاشرتها لزوجها عبدالنبي في شهر يونيو داخل فندق بمنطقة رمسيس رغم علمها بطلاقه لها، وأخيرا المفاجأة الكبرى كانت حين أعترفت بأنه قام بطلاقها على يد مأذون ثم ردها من جديد وهي على ذمة رجل أخر عرفيا.