الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مرة ثانية في أقل من شهر.. كيف خدعت أوكرانيا الدفاعات الروسية بالقرم؟

أرشيفية
أرشيفية

للمرة الثانية في أقل من شهر ، تعرضت القاعدة البحرية الروسية في سيفاستوبول لهجوم بطائرة بدون طيار.

وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد بعد الحادث الذي وقع صباح السبت ، والذي قال حاكم المدينة المعين من قبل روسيا ، ميخائيل رازفوجيف ، إنه جاء بعد أن حلقت طائرة بدون طيار فوق الموقع العسكري الحساس، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

علقت الجارديان ، وقالت إنه من الناحية العسكرية  فالهجوم ليس كبيرا، ولكنه يمثل اختراقا لقوة روسيا في القرم اذا تأكدنا أن اوكرانيا هي الفاعلة، وهي على الأرجح من قامت بالهجوم.

وقال رازوفوجيف أن الأمر يتعلق بطائرة بدون طيار واحدة. 

ودعمت صور بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي  ذلك.

لكن السؤال الرئيسي هو كيف تمكنت طائرة بدون طيار من التهرب من دفاعات الحرب الإلكترونية الروسية والتحليق فوق القاعدة البحرية مباشرة.

 

ذكرت الجارديان، أنه يبدو أن الطائرة بدون طيار هربت من الأسلحة المضادة للدفاع الجوي، حيث أن ما تعامل معها وتم  سماعه، نيران الأسلحة الصغيرة ، وليس أنظمة الدفاع الجوي .

وقال رازوفوجيف في البداية: إن الطائرة بدون طيار لم تصب، لكن ما استمرار استهدافها تم انزالها.
ومع ذلك ، فإن الأمر محرج على أقل تقدير بالنسبة لروسيا ، التي تكافح من أجل إظهار قدرتها على الدفاع عما تعتبره ساحتها الخلفية.

ويشير خبراء مثل جاستن برونك من مركز الأبحاث التابع للمعهد الملكي للخدمات المتحدة إلى أن الطائرة بدون طيار يمكن أن تكون نموذجًا صيني الصنع متاحًا تجاريًا ، 9500 دولار (8030 جنيهًا إسترلينيًا)، يدعى موجين -5 ، أو نسخة منه. يقول المصنعون إن مدة طيرانها تصل إلى سبع ساعات ، وتبلغ سرعتها القصوى 150 كم / ساعة (95 ميلاً في الساعة) ويمكن تكييفها لحمل رأس حربي . ويقول المصنعون إن الحمولة تتراوح بين 15 و 20 كيلوجرامًا.

وقالت روسيا إن نفس القاعدة البحرية تعرضت لضربة بطائرة بدون طيار في نهاية يوليو ، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص ، مما يجعل حقيقة عدم تشديد الدفاعات أكثر إثارة للدهشة.