الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوبك+: خفض إنتاج النفط 100 ألف برميل يوميا في أكتوبر.. وروسيا تعلق

أوبك
أوبك

قررت مجموعة أوبك في أحدث اجتماع وزاري لها خفض إنتاج النفط بواقع 100 ألف برميل يومياً مقابل الزيادة التي أقرتها خلال الاجتماع الماضي.

وأكّد الاجتماع الوزاري لأوبك+ التأثير السلبي للتذبذب وانخفاض السيولة على سوق النفط في الوقت الراهن، والحاجة إلى دعم استقرار السوق وكفاءة تعاملاتها. 

وأكّد الاجتماع أن التذبذب الشديد وحال عدم اليقين المتزايدة تتطلبان تقييماً مستمراً لظروف السوق، والاستعداد لإجراء تعديل فوري لمستويات الإنتاج بطرقٍ مختلفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

كما أكّد أن لدى أوبك+ من الالتزام والمرونة والوسائل، ما يمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد السوق، ضمن إطار الآليات الحالية لإعلان التعاون.

خلفية معقدة للاجتماع 

ويأتي اجتماع أوبك+ على خلفية معقدة كان من بينها احتمال زيادة الإمدادات بفضل عودة الخام الإيراني إلى الأسواق إذا نجحت إيران في إحياء اتفاق عام 2015 النووي  مع القوى العالمية.

ومن ناحية أخرى قالت روسيا إنها ستوقف الإمدادات للدول التي تدعم فكرة وضع حد أقصى لأسعار إمدادات الطاقة الروسية في خضم الصراع العسكري الدائر في أوكرانيا.

كما واصلت روسيا خفض شحنات الغاز إلى أوروبا، مما سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من ارتفاع الأسعار.

وتراجع خام برنت إلى نحو 95 دولارا للبرميل من 120 دولارا في يونيو وسط مخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي وركود في الغرب. 

تعليق روسيا 

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، إن قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط في أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا مرتبط بالوضع الحالي في السوق، حسب تقديرات اللجنة الفنية.

وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" ، قال نوفاك: "تقرر خفض حصص الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يوميا لشهر أكتوبر. اسمحوا لي أن أذكركم أنه تم اتخاذ قرار بزيادة 100 ألف برميل لشهر سبتمبر. التقييم، استمع إلى تقرير اللجنة الفنية لأوبك +".

وأضاف: "بشكل عام، الوضع يسمح لنا بالتكيف. نرى أن الناتج المحلي الإجمالي، ونمو الاقتصاد العالمي يتم تعديله أيضا بشكل طفيف من قبل زملائنا. كان متوقعا في السابق عند مستوى نمو 3.5٪، والآن النسبة المئوية أقل، في مكان ما حوالي 3.1٪ ، لذلك، كجزء من اتفاقيتنا، قررنا تعديل الحصص بشكل طفيف، وبالتالي نظهر مرة أخرى، من بين أمور أخرى، أن لدينا أداة مرنة إلى حد ما يمكن استخدامها، حسب الحاجة إلى زيادة الإنتاج وخفض الإنتاج".

وتابع: "سننظر في كيفية تطور الوضع في السوق. نظرا لوجود الكثير من أوجه عدم اليقين، بما في ذلك حالات عدم اليقين المرتبطة بالإنتاج في البلدان التي ليست جزءا من الاتفاقية، والبيانات الصادرة عن قادة مجموعة الدول السبع الفردية، والقضايا قيد الدراسة بشأن تحديد سقف سعر شراء النفط الروسي. لذلك اتفقنا على أن نواصل الاجتماع شهريا من أجل تقديم أكثر الحلول عقلانية للسوق".

وقال: "حتى الآن، يتعافى الطلب مقارنة بمستوى ما قبل وباء كورونا. نتوقع أن نصل العام المقبل، في بداية العام المقبل، إلى المؤشرات المقابلة، فوق 100 مليون برميل يوميا من الطلب على النفط".