EN 
تحقق بريتني سبيرز زخما كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي سواء من خلال تصريحاتها وتصرفاتها الغريبة أو من خلال قيادتها المستهترة، المهم أنها تصبح حديث المدينة حتى لو بطريقة سلبية وهو ما يجعلها تستمر في نشر الفيديوهات الغريبة، المضحكة أحيانا والمثيرة للشفقة أحيان أخرى.
تمر نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز بوقت حرج ومربك للغاية في حياتها ، حيث تخلصت للتور من فترة وصاية والدها التي استمرت قرابة الـ 13 عامًا فكان هو الآمر الناهي على حياتها لا يمكن أن تتحكم في أموالها أو تتزوج أو تقوم بأي شيء من دون إذن والدها المسبق، ولكن مع نهاية الوصاية، حياتها تغيرت بالكامل، في استعادتها قدرتها على إدارة دفة حياتها كما تريد ولأول مرة يسمح لها منذ 13 عاما بالقيادة واستخدام سيارتها الخاصة دون مرافق أو أخذ الموافقة المسبقة من والدها.
خلال الآونة الأخيرة أصبحت كاميرات الباباراتزي تحاصر سبيرز في كل مكان تتوجه إليه وتلاحقها بلا هوادة وهو ما لا يزعج بريتني على الإطلاق، تدرك بريتني أن كل ما تفعله يتصدر عناوين الصحف وبالتالي يزيد من تواجدها وشهرتها، حتى لو كانت دعاية سلبية لها فيها سخرية أو استهزاء، مثل حادث التصادم الأخير الذي تعرضت له أثناء قيادتها لسيارة من طراز مرسيدس AMG SL 63 في منتصف طريق سريع في لوس أنجلوس، وفورا قامت بالاتصال بالشرطة لإخراجها من السيارة المحطمة، إلى بر الأمان.
بدلاً من التعامل مع نتائج هذا الحادث بحكمة وروية لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لتوجه رسالة استهزاء ونكاية في كارهيها - أو أولئك الذين يسخرون من قيادتها السيئة بشكل عام حيث نشرت مقطع فيديو لنفسها وسط حطام سيارة قائلة "لقد تحطمت سيارتي للتو ... أوووبس لقد فعلتها حقًا هذه المرة!"، وبصيغة تبدو وكأنها أحرزت هدفا أو حققت نجاحا أو انتصارات جديدا.
كثير من المتابعين لحسابها على موقع انستجرام قالوا أن السيارة المحطمة والمقلوبة لا يمكن أن تكون لنجمة البوب لأنها يبدو عليها أنها قديمة ومليئة بالصدأ وبلا إطارات ولا تليق بأن تكون سيارة لنجمة شهيرة لديها أسطول فاخر من السيارات
