EN 
كشفت نتائج رسالة ماجستير بـ جامعة جنوب الوادى، أن التحليل السيميولوجي لأغلفة المجلات عينة الدراسة، أكدت دعمها للجيش والشرطة وجهاز المخابرات المصرية لمكافحة الإرهاب والفساد، ودعم استقرار البلاد، والهجوم على جماعة الإخوان المسلمين وكشف مخططاتها الإرهابية.
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة ماجستير بعنوان" التحليل السيميولوجى لأغلفة المجلات العامة المصرية " للباحثة سمر خالد عبدالحميد ، المعيدة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا ، والتى حصلت خلالها على درجة الماجستير بامتياز.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة، من: الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفاً و رئيساً، الدكتور رضا عبدالواجد أمين، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، عضواً ومناقشاً، الدكتور أسماء محمد مصطفى عرام، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا، عضواً ومشرفاً مشاركاً، و الدكتورة سماح عبدالرازق الشهاوى، أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عضواً ومناقشاً.
كما أشارت نتائج الدراسة، إلى أن مجلات الدراسة راعت قواعد الإخراج في كيفية قراءة الصورة، فعلمت على إراحة عين القارئ، حيث جعلت عين القارئ تتجه بشكل متسلسل بداية من التركيز المثيرات البصرية للرسالة الأيقونية والألوان، ثمّ الرسالة اللغوية المصاحبة لها.
أكدت مجلات الدراسة، دعمها للرئيس تجاه أزمة سد النهضة الأثيوبي وتأكيدها على حقوق مصر في مياه النيل، كما وظف المصمم الصور في بعض الموضوعات الفنية والاجتماعية، أبرزها ما جاء من موضوعات لتعكس حجم الدور الذي تقوم به الأعمال الدرامية للتصدي للفكر المتطرف وكشف مخططات الفوضي التي تهدد البلاد مثل"هجمة مرتدة، الاختيار، القاهرة كابول"،كما حاربت بعض الأعمال الدرامية التي تعمل علي تشويه صورة مثل مسلسل ملوك الجدعنة، وكما جاء توظيف مجلات الدراسة للرسالة الأيقونية لتعكس دلالة قوة العلاقات المصرية العربية وكذلك العلاقات المصرية الخارجية وتحديدًا مع موسكو، كما وظف المصمم الرسالة الأيقونية في بعض الموضوعات الصحية وعلي رأسها جائحة كورونا، في دلالة علي توعية القراء بضرورة التشدد في اتباع الإجراءات الاحترازية، للتصدي لفيروس كورونا.
و أوصت الدراسة، بانتقاء أغلفة المجلات للمواقع والمساحات الملائمة للعناصر البصرية على صدر الغلاف، و البُعد عن النمطية فى صياغة العناوين، لخلق المزيد من التأثير والتفاعل في القارئ، مع ضرورة الاهتمام بتطبيق الأسس العلمية في استخدام الحروف الطباعية حجمًا و شكلًا، لتحقيق عنصري الوضوح والمقروئية للقارئ.
