متحدث "التعليم" يكشف سر إلغاء قصة "مغامرات في أعماق البحار" لـ5 ابتدائي

أعلن شادي زلطة، المتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مبررات إلغاء قصة مغامرات في أعماق البحار من منهج اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي.

ومؤخرا شهدت موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ حالة من الجدل بسبب إلغاء قصة مغامرات في أعماق البحار، التي كانت مقررة في منهج اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي؛ وذلك بعد مرور 25 سنة على تدريسها، حيث تساءل الجميع عن السر وراء اتخاذ هذا القرار بعد مرور كل هذه السنوات.

وأكد المتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قرار إلغاء الكتاب الإضافى "القصة" فى اللغة العربية صدر للصفين الرابع والخامس من المرحلة الابتدائية بالمنهج القديم.

وقال شادي زلطة: إن المنظومة التعليمية الجديدة تراعي التكامل بين المهارات اللغوية المتمثلة في (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة)، ولذا اهتمت الوزارة بوضع القصص فى الكتب المطورة من رياض الأطفال إلى الصف الخامس  الابتدائى فضلا عن النصوص المعلوماتية.

وأضاف : تتنوع القصص ما بين قصص الاستماع التى تتجاوز الـ 6 قصص ، فضلا عن القصص التى تعالج كموضوعات قراءة ، ولذلك وجدنا أننا  لسنا بحاجة إلى كتاب القصة الإضافي ، الذى كان منفصلا عن القضايا التى تعالجها دروس الكتاب المقرر ، وبناء على ما سبق فإننا لم نعد بحاجة إلى كتاب القصة الإضافي مع الكتب المطورة.

وكانت مدرسة الشهيد أحمد صلاح محمد عوض، أعلنت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلغاء قصة مغامرات في أعماق البحار التي كانت مقررة بمنهج اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي بعد مرور 25 سنة على تدريسها.

وكان قد تم إقرار قصة "مغامرات في أعماق البحار" لأول مرة ضمن منهج اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي في العام الدراسي  1997 - 1998 م.
 

وتلقى رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا الخبر بسيل من التعليقات ، على النحو التالي:

كتبت زينب محمد النجار : “زعلانة اوي اني مش هدرسها السنه دي كنت بحب تفاصيلها اوي”.

وعلقت ريهام صبري : دي كانت جميلة قوي ولادي الاتنين درسوها.

وأضافت نسرين سليم : بس جايبين مكانها قصص تانية كويسة جدًا وحقيقى نستفاد منها فى المنهج والمنهج  بتاع اللغة العربية اللى هيدرسوا على إنه فهم وقصص هيستمتع جدًا.

وعلَّق أحمد زيدان : للأسف دي كانت أفضل قصة في المرحلة الأساسية كلها من خامسة ابتدائي وحتى ثالثة إعدادي، وكان خيالها لذيذ ومناسب جدا لسن الأطفال ، وكلماتها واضحة وسلسة .

وكتبت صفاء موسى : أنا مدرسة عربى ودرست القصة دي قصه من أروع القصص يستحق مؤلفها أعلى التكريم لأن التلاميذ يستمتعون بها استمتاعا كبيرا.