الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصفاة وزجاج| قصة زياد مبتكر طرق للتصوير بأقل الإمكانيات: بتحدى الظروف

زياد محمد وصورة من
زياد محمد وصورة من تصويره

الحياة بين أحضان الطبيعة في أسوان، كانت سببا لإصرار شاب أسواني على تعلم التصوير بطرق احترافية، بدأ رحلته بالتعليم الذاتي مضيفا طرقا مميزة لتقديم الصور كان أبرزها استخدام خامات من المنزل والمطبخ لإعطاء تأثير للصور كبديل عن المعدات غالية الثمن.

 

أدوات المنزل للتصوير

وعلى طريقة الصور المتداولة على نطاق واسع للمصورين الأجانب، استطاع المصور الشاب زياد محمد البدري، تقديم صور مختلفة باستخدام أقل الإمكانيات.

يكشف زياد الحيل المبتكرة التي استخدمها، ويقول لـ "صدى البلد"، إنه من بين الأساليب المختلفة التي يستخدمها، خامات بسيطة موجودة في كل منزل مثل الزجاج، التل، أوراق الشجر، مصفاة المطبخ، ليقدم بها فكرة التصوير، وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعة من الصور التي تكشف مراحل التقاط الصورة.

التقط بهذه الخامات العديد من الصور، ويتضح بكل منها التأثير الواضح للأداة المستخدمة، ويتابع: "واحدة من المشاكل اللي بتواجهنا إن أغلب الصور لأشخاص يرفضون نشرها".

 

الدافع النفسي في صورة

الصور الأخيرة المتداولة لفتاة شقراء، كانت باستخدام زجاج من المنزل أيضا، ويقول المصور زياد محمد أن الكثير تواصلوا معه ظنا منهم أن الفتاة أجنبية أو أن الصور لمصور أجنبي، "أضحك بسبب هذه التعليقات".

وأكد المصور الشاب أن هذه الصور تخضع لفكرة التجسيد الحي للدافع النفسي، ويقول: "الزجاج هنا رمز لتفكيرها الثائر ظهر شبه مكسور ثم محطما".

 

أقل الإمكانيات

دافع المصور الشاب عن أفكاره في التصوير، قائلا: "البعض أوحى أنه يتوجب للمصور أن يمتلك ثروة ليحقق بها أحلامه في التصوير ويشتري أحدث المعدات، لكن الفكرة الأساسية للصور الجيدة هي التي تفرض انتشارها وقوتها".

أشار زياد إلى أزمة أخرى يواجهها المصورون في أسوان، وهو عدم إتاحة أماكن مخصصة لتجسيد هذه الأفكار، ويقول: "الحياة هنا لها طابع خاص لا يتماشى مع كل أفكار الصور التي قد تتطلب استديو لتنفيذها".