الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لاقت إعجاب الكثيرين.. مصور فوتوغرافي يوثق معالم الجمهورية الجديدة

معمار مصر
معمار مصر

قال أحمد رزق مصور فوتوغرافي، إنه يحب توثيق المشروعات القومية ومعالم الجمهورية الجديدة عن طريق تصويرها بعدسة الموبيل، لافتًا إلى أنه يعمل فى المعمار ومن هنا جاءت فكرة التوثيق للعاصمة الأدارية ومدينة العلمين وغيرها.

 

وأضاف مصور فوتوغرافي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية أكسترا نيوز، أنه يفضل التصوير فترة الساعة الذهبية حتى يظهر جمال الطبيعة مع الجمال العمرانى.

 

الجمال العمرانى

 

وأشار المصور الفوتوغرافي، إلى أنه ينشر جميع الصور التى التقطها على المواقع الألكترونية ليستقبل ردود أفعال الناس عليها، منوهًا إلى أن هناك العديد من الصفحات تداولت الصور ولاقت إعجاب الكثيرين من الناس.

 

وأكد المصور، أنه لا يستخدم سوى عدسة الموبيل الشخصى له فى التصوير، ويمكن أن يلتقط الصورة من فوق الأبراج أو الكبارى حتى تظهر بهذه الأمكانيات والألوان.

 

وفى سياق أخر، نشر مصور فوتوغرافى مصري يدعى بيشوى فايز مجموعة من الصور التقطها بكاميرته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أثارت ضجة كبيرة، حيث اعتمدت فكرته على تصوير العملات الورقية المصرية بأسلوب مبتكر، يكون فى الصورة نصف العملة والنصف الآخر المعلم السياحي المصري.
وبمجرد نشره لتلك الصور على صفحته الشخصية، تفاعل رواد "فيس بوك" بقوة معها، وحصدت مشاركات بالآلاف، لتصبح حديث "فيس بوك"، طوال الساعات الماضية.
وفيما يلى نعرض عليكم صور العملات بمعالم مصر العريقة:
1- ورقة فئة 200 جنيه
والمرسوم عليها مسجد "قانيباي الرماح"، ويقع جامع "قانيباى الرماح" فى القلعة على ربوة عالية تواجه ميدان صلاح الدين، على يسار المتجه إلى القلعة، وفى مواجهة حديقة مسجد "المحمودية"، ويرجع تاريخ المسجد إلى فترة حكم السلطان قايتباى، حيث أنشأه "قانيباى الرماح"، أحد أمراء "قايتباى" فى عصر المماليك الجركسية أو البرجية.
2- ورقة فئة 100 جنيه
والمرسوم عليها جامع السلطان حسن، يعد المسجد أكثر آثار القاهرة تناسقا وانسجاما، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكيّة.
وتم ترميم وإصلاح المسجد من قبل لجنة حفظ الآثار المصرية عام 1915م، وأنشأ المسجد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون، وبدأ البناء في سنة 1356م، واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363م، وقتل السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصا، بل دفن فيه ولداه فيما بعد.
3- ورقة فئة 50 جنيها
والمرسوم عليها مسجد أبو حريبة، ويقع هذا المسجد بشارع الدرب الأحمر، بناه الأمير "قجماس الأسحاقي"، أحد أمراء المماليك الجراكسة، لذلك حمل اسمه، كما اشتهر باسم مسجد أبو حريبة نسبة للشيخ أبو حريبة الذي أقام به ودفن في المدفن الملحق به.
ويعد هذا المسجد واحدا من أهم المساجد في عصر المماليك الجراكسة عامة وعصر السلطان قايتباي خاصة، وذلك لما يتسم به من سمات معمارية وزخرفية، فهو واحد من المساجد المعلقة حيث بني أسفل واجهات المسجد مجموعة من الدكاكين التي كانت تؤجر، ويستغل ريعها في الإنفاق على عمارة المسجد وإصلاحه.
4- ورقة فئة 20 جنيها
والمرسوم عليها مسجد محمد علي، shoppingmode ويوجد هذا المسجد داخل قلعة صلاح الدين الأيوبى، ويعتبر مسجد محمد على بالقلعة من أهم معالم القلعة، حيث يعتقد الكثير أن قلعة صلاح الدين الأيوبى، هى قلعة محمد على باشا، وذلك نظرا لضخامة وجمال هذا الجامع.
وكان محمد على باشا طلب من المعماري الفرنسى "باسكال كوست" تصميم جامع بالقلعة سنة 1820 م، ولكن المشروع توقف ولم يشرع البناء فيه إلا سنة 1830 م، وفقا لتصميم مهندس معمارى آخر تركى هو المهندس "يوسف بوشناق"، والذى قام بوضع تصميمه على غرار جامع السلطان أحمد بالأستانة (تركيا) مع وضع بعض التغييرات، واستمر العمل فى المسجد حتى توفى محمد على باشا فى 1848 م، ودفن فى المقبرة التى أعدها لنفسه داخل المسجد.
5- ورقة فئة 10 جنيهات
والمرسوم عليها مسجد ابن طولون، ويعتبر مسجد أحمد بن طولون ثالث جامع أنشئ بمصر الإسلامية بعد مسجد عمرو بن العاص، ومسجد العسكر الذى زال من الوجود بزوال مدينة العسكر" منطقة زين العابدين والمذبح حاليا".

وأنشأ أحمد بن طولون مسجده ليكون مسجدا جامعا للاجتماع بالمسلمين فى صلاة الجمعة، وتبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان، وكان لنشأة ابن طولون فى العراق أثرها فى نقل الأساليب المعمارية العراقية إلى مصر فى عهده وظهور تلك المؤثرات على عمارة المسجد سواء من ناحية التصميم أو من ناحية التخطيط والزخرفة، shoppingmode ويوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة رخامية تضمنت اسم المنشئ وتاريخ إنشاء المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
6- ورقة فئة 5 جنيهات
والمرسوم عليها مسجد الرفاعي، من أعرق مساجد مصر، شيد عام 1329 ه الموافق لعام 1911 م، ويقع المسجد في مواجهة مسجد السلطان حسن بمنطقة القلعة بمصر القديمة.
وسمي بذلك الاسم نسبة إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد بالحجاز ومن ثم انتقل إلى العراق واستقر بمصر، يذهل كل من يزور المسجد التفاصيل الدقيقة في الزخارف على الحوائط الخارجية والعمدان العملاقة عند البوابة الخارجية، وكانت والدة الخديوي إسماعيل هي أكثر من أراد بناء هذا المسجد، واستمر بناء هذا المسجد 40 عاما.
ويحتوي مسجد الرفاعي على العديد من مقابر أكثر أفراد الأسر الحاكمة في مصر، لهذا أصرت خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، على بنائه وكلفت أكبر مهندسي مصر بتصميمه وهو حسين فهمي باشا.
7- ورقة فئة 1 جنيه
والمرسوم عليها معبد أبو سمبل، وهو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كيلومترا جنوب غرب أسوان.
ويعتبر معبد أبو سمبل من أكبر معابد مصر القديمة والتى تقع فى الجنوب الغربى من محافظة أسوان، وتحديدا على الشاطئ الغربى لبحيرة ناصر الموجودة فى بلاد النوبة جنوب مصر، ويحتوى المعبدان على المعبد الكبير والمعبد الصغير اللذان أبهرا الملايين من البشر فى روعة تصميمهما، حيث تم نحت المعبد فى الجبل خلال عهد الملك رمسيس الثانى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب تذكارى له ولزوجته الملكة نفرتارى.
8-ورقة فئة 50 قرشا
والمرسوم عليها جامع الأزهر، ويقع هذا الجامع فى ميدان الأزهر، وهو أول أثر فاطمى فى مصر، وقد أنشأ هذا المسجد القائد جوهر الصقلى بأمر مولاه أمير المؤمنين المعز لدين الله، وقد بدأ العمل فى هذا المسجد يوم السبت 4 أبريل 970 م ، وأقيمت به أول صلاة للجمعة فى 22 يونيو 972 م.
9-ورقة فئة 25 قرشا
والمرسوم عليها مسجد السيدة عائشة، ويقع بشارع السيدة عائشة، أنشأه الأمير عبد الرحمن كتخدا سنة 1762م، والذي شيد بالقاهرة الدور والمساجد والأسبلة وكانت له عناية خاصة بالمشاهد المنسوبة إلى أهل البيت وتجديدها، ولهذا المسجد وجهة غربية اشتملت على بابين تقوم بينهما المئذنة، ويتوصل من الباب البحري إلى داخل المسجد والقبة البسيطة، والسيدة عائشة هي ابنة جعفر الصادق بن محمد الباقر جاءت إلى مصر.