الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأبحاث الجينية تفسر أسباب عدم الاستفادة من الاسبرين فى الوقاية من أمراض القلب


"الاسبرين" هذا العقار الذى قد يكون الحل الأمثل للوقاية من فرص الإصابة بالجلطات وأمراض القلب والسكتات الدماغية، توصلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن الكل لا يستفيد منه بنفس القدر.
فقد كشفت تحاليل الدم للنشاط الجينى، عن وجود مستوى مقاومة للاسبرين بسبب التأثير الجينى على نظام القلب والأوعية الدموية.
وتضيف الأبحاث إمكانية مستقبلية لمعرفة من الذى سيستفيد من تناول "الاسبرين"، ومن ستكون استفادته محدودة أو فى بعض الأحيان منعدمة، إضافة إلى تقديمها أدلة حول الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنوبات قلبية.
واستخدم "الاسبرين" على نطاق واسع لعلاج أمراض القلب ومرضى السكتات الدماغية على مدار الخمسين عاماً الماضية، وذلك لقدرته على منع تجلط الدم، إلا أن الاطباء لم يكونوا على دراية كاملة بآلية عمل الاسبرين ولماذا لا يعمل على وقاية البعض من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
كان الباحثون بالمركز الطبى التابع لجامعة "ديوك" الأمريكية، قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من مرضى القلب تناولوا جرعات منخفضة من الاسبرين كجزء وقائى فى الاستراتيجية العلاجية التى يخضعون لها، حيث تم إعطاؤهم جرعة منخفضة بواقع 350 جرامًا من الاسبرين يوميًا لنحو شهر كامل.
وقام الباحثون بدراسة تأثير الاسبرين على وظيفة التعبير الجينى والصفائح الدموية بخلايا الدم المسئولة عن التجلط.
وأشارت المتابعة إلى أن نحو ثلث المشاركين فى الأبحاث عانوا من مقاومة الجسم للاسبرين وآثاره الإيجابية على تقليل فرص الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.


-