دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إلى روسيا لقمّة ثلاثية روسية أذرية أرمينية.
ووفقا لبيان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، من المقرر مناقشة النطاق الكامل للقضايا الثلاثية والثنائية في القمة.
كما أشارت إلى أن موسكو "قلقة بشأن الاتجاهات الخطرة التي تكتسب زخما في منطقة القوقاز، حيث يحاول الغرب بوضوح نقل مخططات المواجهة التي تم وضعها في أوكرانيا إلى هناك".
وفي 14 أكتوبر، عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اجتماعا مع وزيري الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، والأذربيجاني جيهون بيراموف في أستانا.
وفي 17 أكتوبر الحالي، قرر المجلس الأوروبي، نشر 40 مراقبا على الحدود الأرمينية الأذرية، لمراقبة الوضع في المنطقة.
وذكر المجلس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر: "سينشئ مجلس الاتحاد الأوروبي قوة مراقبة في أرمينيا على طول حدودها الدولية مع أذربيجان لمراقبة الوضع في المنطقة والمساهمة في استعادة السلم والأمن".
من جانبه، علق الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على القرار في تغريدة عبر حسابه على (تويتر) قائلاً: إن "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالإسهام في السلام الدائم في جنوب القوقاز".
وأضاف: "نحن بصدد إنشاء قوة مراقبة على الحدود الأرمينية الأذرية ونشر 40 خبير مراقبة لبناء الثقة في وضع مضطرب يُعرّض الأرواح للخطر".