EN
التعليم العالي:
نسعى إلى تيسير حصول الطلاب على كافة المناهج الدراسية
التطور الذي تشهده الجامعات بفضل توجيهات الرئيس السيسي
نائب وزير التعليم العالي للتحول الرقمي:
اكتمال مشروع المحتوى من خلال الكتب الرقمية وصل بنسبة 70%
الطلاب :
توفير المقررات الكترونيا يساعدنا في توفير النفقات
شهدت الجامعات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، انطلاقة قوية للتحول الرقمي كان بينها قرارت تفعيل الكتاب الالكتروني والامتحانات الألكترونية، بالإضافة إلى عدد من المشروعات للتحول الرقمي والبنية التحتية المعلوماتية في جميع الجهات التابعة لمنظومة التعليم العالي.
من جانبه، أشار الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، توجه بشكل دائم الجامعات أهمية رفع المُقررات الدراسية، وذلك عبر المنصات الرقمية الخاصة بها.
وأضاف "عبد الغفار" أن هدف رفع المقررات هو أن يتم تيسير حصول الطلاب على جميع المناهج الدراسية، بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي لـ "التحول الرقمي"، مشيرا إلى أن ذلك عن طريق إتاحة الخدمات الإلكترونية المُختلفة في الجامعات.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات المصرية حققت نجاحا كبيرا فى التحول الرقمي والأمر الذي كان سببا في تحقيق نجاحات أخرى في الحصول على الترتيبات المتقدمة في التصنيفات الدولية، مشيرا إلى أن هذا التقدم يرجع إلى عود إلى إصرار منظومة التعليم الجامعى في مصر بالإضافة إلى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي هدفه الارتقاء بترتيب الجامعات المصرية داخل التصنيف الدولية ، وذلك في إطار خطة التنمية المُستدامة للدولة 2030.
وأوضح "عبد الغفار" أن ما تشهده الجامعات المصرية على مدار الفترة الماضية من تقدم في التصنيفات الدولية، يعود إلى اتخاذ العديد من الإجراءات ، على رأسها تقديم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدعم الفنى لكل الجامعات المصرية، وذلك بالإضافة إلى تقديم تدريب على النشر الدولى، والقيام بتحفيز الباحثين على النشر في المجلات الدولية وذلك لجميع الدرجات العلمية.
بينما قال الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتحول الرقمي، إن المرحلة الأولى لمشروع الجامعة الذكية وصلت إلى نسبة 100%، ووصل نسبة رفع كفاءة الطاقة البشرية إلى 60%، بالإضافة إلى مشروع الاختبارات الإلكترونية، ومشروع المنصات والبوابات الإلكترونية.
وأضاف " فاروق " أن مشروع المحتوى من خلال الكتب الرقمية وصل إلى نسبة 70%، والمعامل التخيلية بنسبة 30%، وكذلك المؤتمرات وورش العمل بنسبة 100%، ومشروع النظم والتطبيقات من خلال نظم إدارة التعلم، نظم المعلومات الطلابية، نظم إدارة المؤسسات، ميكنة قطاعات الوزارة، الشهادات المؤمنة، كذلك مشروعات البنية التحتية من خلال شبكة ربط الجامعات المصرية بنسبة 100%.
وأكد الدكتور هشام فاروق، مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي، أن منظومة التحول الرقمي تشمل ما يتخطى الـ 300 مؤسسة تعليمية، إلى جانب المعاهد البحثية، حيث توجد 3 مشروعات للتحول الرقمي يتم العمل عليها وهي مشروع الاختبارات المميكنة بالجامعات، وميكنة المستشفيات الجامعي،والبنية المعلوماتية.
وقال "فاروق" إن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالتحول الرقمي، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي تمتلك استراتيجية قصيرة المدى تسعى لتنفيذها التحول بالجامعات والمعاهد البحثية.
وأضاف أن تكلفة تطوير منظومة التحول الرقمي، بالإضافة إلى تحسين أداء الخدمات بلغت11 مليار جنيه، كما أن تلك الأموال مقسمة على الثلاثة مشروعات للتحول الرقمي، بينما تم تخصيص 4.4 مليار جنيه، للاختبارات المميكنة في الجامعات، والبنية المعلوماتية، كما تم تخصيص 4.5 مليار جنيه لها، بالإضافة إلى ميكنة المستشفيات الجامعية فى المرحلة الأولى بتكلفة 2.7 مليار جنيه.
وأوضح أنه تم رفع كفاءة وسرعات خطوط الإنترنت بالجامعات، وتطوير البنية التحتية المعلوماتية في 17 جامعة أهلية وتكنولوجية، ورفع كفاءة شبكات الربط الداخلية بمباني بعض الكليات بالجامعات الحكومية، وتطوير البنية التحتية المعلوماتية في 10 معاهد فنية حكومية.
ونوه إلى تشغيل تطبيقات نُظم إدارة التعليم الإلكتروني (LMS)بالتعاون مع بنك المعرفة بقيمة 385 مليون جنيه فى خلال 2022، والتعاقد على تطبيقات نظم المعلومات الطلابية (SIS)للجامعات الأهلية الأربعة (الجلالة، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة)، بتكلفة 14.5 مليون جنيه لمدة 6 سنوات.
وأشار إلى عقد مُلتقى التعليم العالي والبحث العلمي في عصر التحول الرقمي خلال الفترة 16-17 سبتمبر 2021؛ وشهد المنتدى إطلاق مبادرة طالب رقمي، والتى تضمن العديد من الخدمات الإلكترونية الرقمية من خلال الكارت الذكي لكل الطلاب.
بينما قالت سلمى محمود طالبة بكلية العلوم، إن الكتاب الإلكتروني وفر كثيرا على الطلاب، حيث إن رفع المقررات الدراسية أمر في منتهى التطور لأن الجامعات خارج مصر أصبحت جميها تسير بنفس التطور.
وأشارت يمنى مجدي، طالبة بكلية الحقوق إلى أن الكتاب الإلكتروني أمر هام لكافة الطلاب حيث يساعدهم على توفير مصروفات الخاصة بالكتب ويوفر من ميزانية الطالب وولي الأمر.
وأكد محمد علي ، طالب بكلية العلوم أن التطور الذي تشهده الجامعات من تطبيق الكتاب الإلكتروني ونظام الساعات المعتمدة ، أمر هام يجذب الطلاب الجدد للدراسة في مصر نظرا لهذا التطور .
