الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكر يجلب لك مليون حسنة.. بكلمة واحدة لا تغفلها

الذكر
الذكر

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فائدة عظيمة في الذكر في الأسواق، مشيرا إلى أنه من التحصينات النبوية، الذكر بكلمة التوحيد في الأسواق.

الذكر بكلمة التوحيد في الأسواق

وبين العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الذكر بكلمة التوحيد في الأسواق هذه الصيغة: قال صلى الله عليه وسلم ( من دخل السوق فقال ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ) كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة) رواه الترمذي في أبواب الدعوات باب ما يقول إذا دخل السوق ج 9 ص 272 وابن ماجة في كتاب التجارات باب الأسواق ودخولها ج 2 ص 752 وزاد فيه ( وبنى له بيتا فى الجنة) وهو حديث حسن حسنه المنذري في الترغيب ج 3 ص 5 وانظر صحيح الجامع ج 2 ص 1070.

 


وكشف أن الحكمة في تخصيص السوق بذلك أنه محل الغفلة، فإذا قالها بين الغافلين حصل له ذلك الثواب، وأيضا فهو محل اجتماع الناس والتشاغل بالدنيا وشهواتها من مأكل ومشرب فإذا ذكر ذلك علم أن الله تعالى أحيا هؤلاء وأنه يميتهم وهو باق لا يفنى فحينئذ لا يغتر بذلك ويزهد في هذه الدار الفانية بما فيها. 
 

 

وتابع: إذا قال (بيد الخير) علم أن الخيرات كلها بيد الله وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، وإذا تحقق ذلك فقد أخرج الدنيا من قلبه وارتحل بكليته إلى الدار الآخرة وإذا صار كذلك فقال (وهو على كل شيء قدير) ذكر نفسه بذلك الأمر الذي يبين أن الله تعالى لا يتعاظمه شيء، وحينئذ يعطيه الله تعالى هذا الثواب لأنه موحد بين الغافلين.

 

وشدد الداعية الأزهري لما سبق من هذا الثواب العظيم فإني أعرف بعض الصالحين بمجرد أن يدخل أي سوق يبدأ مباشرة في الذكر المتقدم.