EN 
قال المستشار نزيه مسعود، الخبير القانوني والمحامي بالنقض، إن قانون الرؤية نص على أن تكون تنظيم الرؤية بالإتفاق، ولكن هذا بنسبة كبيرة لا يحدث لأن الزوجين يكونان مختلفين في الأساس.
وأشار مسعود، خلال لقاء خاص مع الإعلامية هدير طلعت، ببرنامج "الجريمة والقانون"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أنه يفضل أن يكون هناك اتفاق ودي على الرؤية، منوها بأن الطفل نواة لبناء المجتمع فكيف نبني شخص وهو ممنوع من رؤية أفراد أسرته، فضلا عن أن الطفل يكون مشحون من الطرف الذي لا يعيش معه.
وأوضح أن الطفل يخرج للمجتمع معقد ومشتت، موضحا أن الحضانة تسقط عن الأم في جريمة سيئة السمعة وتمس الشرف، أو إذا لم تمكن الأم الأب من رؤية.
قانون الرؤية مجحف في حق الأب
أكد المستشار نزيه مسعود، الخبير القانوني، والمحامي بالنقض، إن الطلاق كارثة على الأسرة ككل، حيث أن الابناء هم ضحايا لا ذنب لهم، حيث بعض الآباء لا ينفقون على أبنائهم، وهناك زوجات يمنعن الأب من رؤية أبنائه.
وأشار مسعود، خلال لقاء خاص مع الإعلامية هدير طلعت، ببرنامج "الجريمة والقانون"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن هناك ضغوطات تحدث من الطرفين ويتناسوا حقوق الأطفال، موضحا أن قانون الرؤية به إجحاف جسيم للرجل، ورفع دعوى رؤية يستغرق من 4 إلى 6 شهور.
وأوضح أن القانون يعطي للأب حق رؤية أبنائه مرة أسبوعيا لمدة 3 ساعات، وفي أحد النوادي الاجتماعية أو الرياضية أو مركز شباب، أو دار رعاية للأمومة والطفولة، أو إحدى الحدائق العامة، وتكون الرؤية للأب فقط، والجدة ليس لها حق رؤية أحفادها طالما الأب موجود.
