الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية يكشف حقيقة شعور الميت بمن يبكي عليه وتألمه في القبر

صدى البلد

من وقت لآخر يطفو على السطح ، السؤال حول هل يشعر الميت بمن يزوره ، هل يشعر الميت بمن يبكي عليه ، هل يشعر الميت بمن يدعو له ، كلها أسئلة تدور في أذهان الناس ، مع تجدد حالات الوفاة أو فقد عزيز .

وفي هذا الصدد ، قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن الميت كالسجين ينتظر الزيارة بفارغ الصبر ويتونس ويشعر بنا، والأهم من ذلك أنه يدعو لنا بعد وفاته.


وأضاف الشيخ محمد أبو بكر أن العالم الآخر أو عالم الأموات كله إحساس ومشاعر، لذلك السيدة فاطمة الزهراء لما سألها سيدنا علي: ما لى أراك لا تكثيرين البكاء بعد رسول الله؟، قالت: ألا أخبرك،  قال: بلى. قالت ما من ليلة بكيت فيها إلا وجاءنى أبي رسول الله  في المنام وقال: يا فاطمة لقد أوجعنى بكائك في قبري.


وأشار محمد أبو بكر إلى أن البكاء بالنسبة لنا رحمة ومشاعر، وعندما ينام شخص زعلان أو فى مشكلة عنده، وكان هناك ميت قريب منه سواء أبيه أو أمه، فهو يتوجع في القبر لحزنه.

 

وأوضح محمد أبو بكر أنه لو كان هناك شخص يعانى من مشكلة مع ابنه او شغله أو زوجته أو عنده مشكلة فى حياته، فالميت القريب منه يتوجع من أجله.


ونوه بأن الميت إذا وجد ولده أو حبيبه في معصية يبتهل إلى الله بالدعاء “اللهم لا تقبضه إلا إذا رزقته توبة، اللهم لا تمته إلا إذا رزقته هداية” وغير ذلك من الأدعية العظيمة.

 

وتابع: لذلك تجد السيدة فاطمة الزهراء تقول “ما ألم بي حزن يوما إلا أسرعت إلى قبر أبي رسول الله فبكيت عنده فشعرت وكأن رسول الله يضع يده علي يربت على كتفي”، فسألوها هل لأنك الزهراء وهو رسول الله؟، قالت: لا بل كل ميت مع من أحب.

كيف أعرف أن دعائي يصل للمتوفي 

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: ليس عندي طريقة تجعلني أستطيع أن أقول لك من خلالها كيف تعرفين أن دعاءك يصله.

وأضاف “ممدوح”: ولكن نحن لنا رب وهذا الرب اسمه الكريم الرحيم اللطيف وإن شاء الله سيوصل دعاءك وأثره إلى ابنك ويراضيكي بإذن الله.