الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: الصلاة تحتاج إلى شاهدين.. وهذا جزاء تاركها

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عندما يستعد الإنسان للصلاة عليه أن يأتي بالشاهدين وهما الشخص ذاته وقلبه، حيث يحضر بعض الناس أمام المولى عز وجل تاركا قلبه متعلقا بأمور الدنيا، وهنا غياب القلب يعني عدم قبول الصلاة، قائلاً: "ربنا بيقول يا عبد تفرغ لصلاتي، ومن يدخل على الملك لا بد أن يفرغ تفكيره وقلبه من أمور الدنيا وهمومها".

يا عبدي تفرغ لصلاتي

وأكد خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن تارك الصلاة متعمد سيكون مصيره نار جهنم، حيث أصبح في هذا العصر أناس ينكروا وجود الصلاة، وبالتالي الله سبحانه وتعالى سيحاسب هذه الفئة حسابًا عسيرًا.

وأضاف خالد الجندي، أنه يجب على كل مسلم ومسلمة الالتزام بالصلاة وتأديتها بوقتها لأنها بداية صلة العبد بالله سبحانه وتعالى، وهي أول ما سيحاسب عليه العبد بعد مماته.

 

هؤلاء الناس يغبضهم الأنبياء والشهداء يوم القيامهم

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن هناك طائفة من عباد الله، وليسوا بشهداء ولا انبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله، يعنى يحسدوهم حسد محمود، مضيفا: "شوف مكان القرب من الله بدرجة يغبطهم الأنبياء والشهداء".

وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، أمس الاربعاء: "دول مين الناس اللى قال عنهم سيدنا النبى  محمد صلى الله عليه وسلم،  هم ناس بتحب بعض وبيحبوا الخير ولا يغتابوا حد ولا بفضحوا بعض لو لقى حاجة فيها فضيحة يعمل مش يأخد باله، مش اول ما تلاقى حاجة فى حد تتنمر عليه وتقول بص بيعمل ايه"، مستشهدا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله أُناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور، ولا يخافون إذا خاف الناس». وقرأ هذه الآية: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".