EN 
أثنى الخبير السياسي الدكتور أحمد مصطفى، على المتابعة الدءوبة لكافة مشروعات التنمية و التطوير التي تتم في كافة ربوع مصر، والتي تعد في القلب منها المشروعات الجارية لتطوير منطقة القاهرة التاريخية، والتي تهدف لاستعادة الوجه الحضاري اللائق للقاهرة، بما فيها عملية التطوير الجارية في منطقة سور مجرى العيون، ومنطقة مثلث ماسبيرو.
وقال الخبير السياسي، فى بيان له إن مشروع القاهرة التاريخية يحمل العديد من الأهداف والتطلعات المستقبلية، إذ يتمحور حول إعادة رونق القاهرة القديمة لما كانت عليه من قبل، عبر أعمال الترميم أو التشييد لإرجاع هيمنة تلك المنطقة وإزالة جميع المناطق الخَرِبة حولها، متابعا بالقول: وتكمن استراتيجية تطوير القاهرة الفاطمية في إعادة تأهيل الأحياء العمرانية ذات القيمة التاريخية الهامة، سواءً كانت تلك المباني مسجلة أو غير مسجلة كتراث قومي.
ولفت إلى أن مشروع القاهرة التاريخية يحتوي على أربعة محاور رئيسية، وهي التأهيل العمراني للمعالم التراثية، والتأهيل المجتمعي للمناطق السكنية المجاورة، وكذلك التأهيل السياحي وتشغيل وكالات الحرف اليدوية، وأخيرا تأهيل المعالم التاريخية، مشيرا إلى أن المشروع يحمل أبعادا تنموية وسياسية واقتصادية، بجانب الشق العمراني وتجميل أشهر المناطق في العاصمة المصرية.
وتابع الدكتور أحمد مصطفى، بالقول: إن مشروع تطوير القاهره صنف على أنه مشروع ممتد، نظرًا لكبر حجم المخططات الخاصة به، حيث يزيد عدد المباني اللازم إعادة تأهيلها عن 500 مبنى تراثي، بينما قسمت الخطة التطويرية إلى ثلاث مراحل مختلفة يتم العمل عليها بالتوازي، بالإضافة إلى بعض المشاريع المتفرقة التي ضمت لهذا المشروع، مثنيا على الجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات.
