الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشوب أول خلاف داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد

نتنياهو
نتنياهو

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن أول خلاف داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد بقيادة بنيامين نتنياهو، على خلفية التوجه لاختيار عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي نائبا لرئيس البرلمان.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "أول الخلافات داخل الائتلاف الإسرائيلي الحكومي الجديد، كان بسبب دعم انتخاب عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي، نائبًا لرئيس الكنيست".

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن "الليكود ويهودات هتوراه، وشاس، تضغط من أجل تعيين عضو كنيست من القائمة المشتركة لمنصب نائب رئيس الكنيست لأسباب سياسية".

وبحسب الصحيفة فإن "دعم أحزاب الحريديم، للطيبي، يأتي من منطلق تحالف الأقليات داخل إسرائيل، وهم العرب والحريديم"، مشيرة إلى أنه "تحالف يُعتبر طويل الأمد بين الطرفين في الكنيست منذ سنوات".

ولفتت إلى أنه "خلال السنوات الماضية تعاونت كتل الحريديم والكتل العربية، بشكل مشترك، ضد مشاريع قوانين في الكنيست على مدار الحكومات السابقة، اعتبروها مضرة بالأقلية العربية أو الحريديم".

عارضت كتلة الصهيونية المتدينة التي يتزعمها بتسلئيل سموتريتش، والقوة اليهودية، اختيار الطيبي نائبًا لرئيس الكنيست "لاعتبارات مختلفة، بل وهاجمت هذا التوجه بشكل حاد"، بحسب "معاريف".

وهاجم نواب "القوة اليهودية" مشروع القرار الجديد الذي سيتم التصويت عليه خلال الفترة المقبلة قائلين "هذا الرجل لا يستحق أن يكون في البرلمان الإسرائيلي"، مضيفين "سنصوت ضد هذا التعيين".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن حزب "الليكود" هو من يخطط لتعيين الطيبي بهذا المنصب، لكن عضو الكنيست تالي غوتليب من الحزب أرسلت رسالة إلى أعضاء الكنيست الآخرين طلبت منهم منع القرار.

وقالت في رسالتها إلى أعضاء الكنيست: "ليس لدي سوى احترام قرار المحكمة العليا فيما يتعلق بكونه عضوًا في الكنيست، على الرغم من أنه وحزبه يقوضان وجودنا ووجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

وتابعت العضو عن حزب "الليكود" رسالتها بالقول: "لا ينبغي السماح لعضو الكنيست الطيبي بتلقي هدايا مجانية كطريقة لانتخابه لمنصب مفتش الكنيست".