قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خطبة الجمعة.. نوح العيسوي يلقيها من القليوبية .. ويؤكد: الله يحب إحسان العمل وإتقانه سبيل الأمم المتحضرة.. والإنسان سيحاسب مرتين عن عمره

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

نوح العيسوي يخطب الجمعة من القليوبية
الإنسان سيحاسب مرتين عن عمره
الله يحب إحسان العمل وإتقانه سبيل الأمم المتحضرة
نماذج من شباب الصحابة سطروا أسماءهم في تاريخ الأمة

ألقى الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان "اغتنام عهد الشباب في بناء الذات .. إتقان العبادة وإتقان العمل" من المسجد الكبير بقرية الزهويين بمحافظة القليوبية.

وقال العيسوي، في خطبة الجمعة، إن مرحلة الشباب هي مرحلة القوة والنشاط والعمل والعطاء والبناء، ولما كان الشباب هم ثروة الأمم وعمادها وسر قوتها رغبنا ديننا الحنيف أن نغتنم هذه المرحلة في كل ما يخدم النفس والدين والوطن.

وأضاف العيسوي، أن الدن الحنيف، أمرنا أن نغتنم مرحلة الشباب بالعبادة والطاعة والعمل والبناء والعطاء، لأن الإنسان حين يعمل عملا في شبابه قد لا يتمكن من إدراكه حال شيخوخته، ولذلك يجب علينا اغتنام هذه المرحلة.

وأشار إلى أن النبي قال في حديثه الشريف "اغتنم خمسا قبل خمس، اغتنم شبابك قبل هرمك، صحتك قبل سقمك، غناك قبل فقرك، فراغك قبل شغلك، حياتك قبل موتك".

وتابع: كما حثنا النبي على اغتنام هذه المرحلة المهمة من حياة الإنسان، ومع أن هذه المرحلة جزء من عمر الإنسان كله، إلا أن الإسلام قد اهتم بها اهتماما بالغا، وأولاها عناية فائقة لما لها من أهمية كبيرة في حياة الأفراد والأمم، فدعا الشباب إلى اغتنامها وإدراك قيمتها لأنهم سيسألون عنها سؤالا خاصا، فيسأل الإنسان عن عمره كله، ثم يسأل خاصة عن شبابه فقط.

واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه "لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به".

وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، إن الله تعالى يحب إحسان العمل، حتى قال النبي في الحديث الشريف "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

وأضاف العيسوي، في خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان "اغتنام عهد الشباب في بناء الذات .. إتقان العبادة وإتقان العمل" من المسجد الكبير بقرية الزهويين بمحافظة القليوبية، أنه لا شك أن إحسان العمل وإتقانه هو سبيل الأمم المتحضرة ودأب الشعوب المتقدمة، التي يحملها شعوبها المتقدمة على إحسان العمل فيها.

وتابع: ما أحوجنا إلى اغتنام عهد الشباب للعبادة الصالحة والعمل النافع الذي يعود نفعه على الأمة بأسرها.

وقال الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، إن الشاب عليه أن يسخر ما أتاه الله من قوة لخدمة دينه ووطنه، مقتديا في ذلك بشباب الصحابة الذين سجلوا أسماءهم بحروف من نور في تاريخ الأمة.
وأضاف العيسوي، في خطبة الجمعة، اليوم، بعنوان "اغتنام عهد الشباب في بناء الذات .. إتقان العبادة وإتقان العمل" من المسجد الكبير بقرية الزهويين بمحافظة القليوبية، أن سيدنا أسامة بن زيد، يوليه النبي قيادة الجيش وهو في السابعة عشرة من عمره، وهذا سيدنا معاذ بن جبل، يبعثه النبي سفيرا إلى اليمين معلما وقاضيا وناشرا لدين الله وهو شاب في العشرين من عمره.

وتابع خطيب الأوقاف: وهذا هو سيدنا مصعب بن عمير، يرسله النبي سفيرا إلى المدينة المنورة ليعلمهم كتاب الله وسنة نبيهه، وهو دون الثلاثين من عمره، فيسلم على يديه أكثر أهل المدينة.

كما تابع: ولا ننسى دور سيدنا علي بن أبي طالب، حينما نام في فراش النبي ليلة الهجرة ليحميه من مؤامرة المشركين وهو في مقتبل شبابه.