أطلقت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين تحذيرات شديدة اللهجة، متهمة حكومة بنيامين نتنياهو بإهدار "فرصة تاريخية لصنع السلام وإنهاء الحرب"، وسط ما وصفته بـ"إصرار أعمى على مواصلة القتال والتخلي عن الأسرى".
وفي بيان مشترك، قالت العائلات: "إسرائيل تقف أمام مفترق طرق، وإذا استمرت الحكومة في تجاهل الحلول المطروحة، فإنها ستهدر فرصة القرن، وتدفع الدولة نحو هزيمة كاملة".
وأكدت العائلات أن إعادة المختطفين هو "الشرط الحقيقي للنصر، ولإعادة الثقة بالحكومة ومؤسسات الدولة"، داعية إلى "تبني اتفاق يعيد جميع الأسرى وينهي الحرب".
وفي تصريحات نقلتها صحيفة إسرائيل اليوم، حذرت العائلات من انهيار استراتيجية الحكومة الحالية، معتبرة أن "استمرار الحرب دون أفق واضح، ومع تجاهل صوت العائلات، يمهد الطريق لانهيار داخلي خطير".
أحد أقرباء الأسرى وجه انتقاداً لاذعاً إلى نتنياهو، قائلاً: "عدونا المركزي لم يعد حماس، بل من يتسبب بتفكك الدولة من الداخل. نتنياهو يقود إسرائيل إلى طريق مسدود، ويفكك أسس الدولة الديمقراطية".
وختم البيان بمناشدة صريحة: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب فوراً، وإبرام اتفاق يعيد أبناءنا إلى ديارهم، ويستغل الفرصة الإقليمية النادرة لصنع التاريخ بدلاً من دفنه".