الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انعقاد ندوة "الأدب وأزمة التلقي" بـ قصر ثقافة بورسعيد

صدى البلد

نظم نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد، ندوة أدبية بعنوان "الإبداع الأدبى وأزمة التلقي" برئاسة الشاعر أسامة عبد العزيز، قام بالمناقشة الروائى يحيى عباس. 

وشارك في الندوة لفيف من أدباء وشعراء النادى ورواده، ففى البداية تحدث الشاعر أحمد السيد عن "كيفية التلقى ومسار النص الادبى "  أوضح خلالها  أن للمتلقى عدة أنواع وهم  : النقاد ، البلاغيون ، السامع  أو القارئ ، أديب أو شخص عادى وقد يكون المتلقى سمعيا أو قراءة ، وهناك أنواع للنص الأدبى وهى : "النص المكتوب ، والمنطوق  "  وقارن بين النوعين : فالمكتوب أبقى أثرا من المنطوق  ،  والمنطوق مقصورا على القريب الحاضر ،  والمكتوب مطلق فى الشاهد والغائب وللقديم مثلة للحديث وأشار إلى أن المكتوب يقرأ بكل مكان ويدرس فى كل زمان ، على حين أن المنطوق لا يعدو سامعة  ولا يتجاوزه إلى غيره . 
وهذة المظاهر تكشف عن إشكاليات تعترض سبيل التلقى فى الحالتين وتعيق تحقيق الغرض منه  ، وهى أخطر من المشكلات التى تعترض التلقى السماعى ، وما تتركه من مواجهة المبدع للمتلقيين آثاره فية وفى نصة ، كما أشار" أحمد السيد  " إلى أن هناك  أزمات يجب أن يعبر عنها الأدباء   فنحن نعانى من أزمة إبداع تجعل منجزنا الابداعى فى منأى عن طرق أزماتنا المعيشية الملحه وقضايانا المهمة ، مثل القضايا المتعلقة بالشباب  فأين هى من الابداع المحلى ؟ من" صراع درامى"   فالابداع  الحقيقى الذى نأمله صعب المنال ولكن التطلع السريع لنيل الشهرة رغبة مدمرة .تؤدى اللى التقصير الابداعى حيال قضايانا .
كما  تبارى الادباء في قراءة ابداعاتهم و القاء اشعارهم منهم  : الأديب محمد خضير  والناقد أسامة المصري  ، القاصة عبير حسني،  الشاعر محمد رؤوف ، عبير جامع،  د.توفيق خطاب،  يحيي محمد رؤوف ، مها الجمل، أحمد  رمزى،  فاطمة زكي، ابراهيم الشبراوي ، محمد علي ،  محمود عبد الناصر، أحمد البلالي،  منى العشري، السيدة زينب ، السيد العبادى،  مها حابك ، منى الديب ، إسراء رزق ، وتخلل اللقاء حلقة نقاشية  نقدية  للروائى يحيى عباس لإبداعات  لأدباء و شعراء ورواد  النادى لتعكس حرص  نادى الادب  على ترسيخ مكانة الشعر، وإتاحة الفرصة أمام المواهب الأدبية الشابة  للتعرُّف إلى الشعر كوسيلة لنقل ونشر المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول.