EN 
كشف مصدر مسئول بالشركة القابضة لكهرباء مصر عن نجاح خطة ترشيد الكهرباء وتقليل الاعتماد على الغاز في انتاج الكهرباء، وذلك منذ انشاء محطات سيمنس العالمية وحتى الآن .
وتابع المصدر أنه منذ توجيه الحكومة بضرورة اتباع خطة ترشيد الكهرباء والذى نفذته وزارة الكهرباء منذ سنوات بإنشاء محطات سيمنس الثلاثة العملاقة وكذلك الاعتماد على الطاقة المتجددة بإنشاء محطات شمسية ورياح ، أصبح متوسط استهلاك الوقود يتراوح من 171 جرام إلى 173 لكل كيلو وات ساعة بعد أن كانت تصل الى 214 جرام لكل كيلو وات ساعة ، بنسبة تصل إلى حوالى 40%.
وكشف المصدر أن متوسط استهلاك المازوت في محطات انتاج الكهرباء يصل إلى حوالى 11 ألف طن مازوت في اليوم، ويصل متوسط استهلاك الغاز إلى 85 مليون متر مكب بعد أن كانت أكثر من 110 مليون متر مكعب غاز يوميا.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء ألزم كافة وحدات الجهاز الإداري للدولة من وزارات وأجهزة حكومية، بضرورة ترشيد الكهرباء، في أوقات العمل الرسمية، وإغلاقها تماماً بمجرد انتهاء أوقات العمل الرسمية، باستثناء الأعمال ذات الطبيعة الخاصة.
وشمل القرار تخفيض إنارة الشوارع والميادين العامة، والمحاور الرئيسية، والزام وحدات الإدارة المحلية وأجهزة المدن الجديدة، بتطبيق القرار، كما شمل القرار التشديد على تفعيل مواعيد عمل المحلات العامة صيفًا والتي تبدأ من 7 صباحا وتنتهي في 11 مساءً، إلا يومي الإجازة الأسبوعية والرسمية تنتهي 12 منتصف الليل.
أما المنشآت الرياضية، فأوصت الحكومة بأن تلعب وتمارس الأنشطة نهارًا قدر المستطاع، وتحفيض استهلاك الكهرباء والغلق التام للإنارة الخاصة بالصلات والاستادات عقب انتهاء الفاعليات التي تقام فيها مساءً.
وكان تقرير صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، كشف عن خطط مصر للتكيف مع أزمة ارتفاع أسعار الغاز العالمية وفق خطة ترشيد الكهرباء لزيادة الموارد من العملة الصعبة، حيث أنه مع ارتفاع أسعار الغاز عالمياً وزيادة الإنتاج محلياً تتجه مصر لزيادة صادراتها من الغاز لتوفير العملة الصعبة.
ويتم ذلك من خلال إعادة هندسة عملية تشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وأن تكون الأولوية للمحطات التي تستخدم غازاً طبيعياً أقل، وتنتج طاقة كهربائية بحجم أكبرمن أجل تحقيق المستهدف من ترشيد الكهرباء .
